نبدأ بالتأكيد على كون التداولات التي جرت في الايام الثلاثة الأخيرة فوق ال 1130 شكلت تطورا ايجابيا ونقطة معتبرة على برنامج محللي حركة الذهب اعتمادا على المعطيات التقنية.

ألأسعار راوحت في اليومين الأخيرين من الأسبوع الماضي حول محطة دفاعية محورية مهمة ومتقدمة على ال 1130/31 فكان كسره مؤقتا وخجولا سرعان ما اصطدم بطلبات من ينتظر التراجعات للقفز الى القطار الذي بدا انه على وشك الانطلاق.

حتى اللحظة وبموجب الحكم التقني يمكن الجزم بأن الصورة الايجابية لا تزال غالبة وستظل راجحة جدا طالما ان التداولات تجري فوق محطة الدفاع المذكورة.

كسر هذا الحد يخفف الضغوط التصاعدية ولكنه لا يلغيها وهي تبقى متقدمة طالما ان خط الدفاع الثاني الخلفي المتمثل بخط الترند التصاعدي بين ال 1108 وال 1110 يبقى صامدا في اليوم الاول من الاسبوع الجديد.

أسهم الذهب ظهرت عليها في اليومين الاخيرين ملامح الميول الى جني الارباح المترافقة بتراجع احجام التداول.

محسوب على اليورو سجل الذهب قمة تداولات على ال 26.837 يورو لل كلغ . التطور المستقبلي سيكون على علاقة بالوجهة التي سيعتمدها اليورو في حركته وتراجعه سيؤدي حتما الى ارتفاع المعدن الأصفر تجاهه

 

 

بورصة إنفو