تشكل توظيفات ذوي الدخل المحدود "قروض الأفراد العاملين" نسبة تتجاوز 80 بالمئة من توظيفات مصرف التسليف الشعبي وتتوزع النسبة الباقية على مختلف أنواع القروض سواء للأفراد أم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث وصل حجم القروض التي منحها المصرف للعام الفائت إلى 346ر59 مليار ليرة سورية بينما كانت 022ر53 مليار ليرة لعام 2008 حيث تجاوزت نسبة التنفيذ 100 بالمئة.

 

وبحسب الخطة السنوية للمصرف وصل مبلغ القروض الممنوحة لذوي الدخل المحدود لعام 2009 إلى 165ر51 مليار ليرة حيث وصلت النسبة 86 بالمئة من إجمالي القروض وذلك مقابل 826ر43 مليار ليرة لعام 2008 وبنسبة 82 بالمئة من الإجمالي.

 

في حين وصل حجم القروض التجارية الممنوحة لعام 2009 إلى 149ر2 مليار ليرة بينما كانت في 2008 340ر2 مليار أي أن هناك تراجعا بنسبة 2 بالمئة في حين كان نصيب المهن العلمية والمهن الخدمية حوالي 125ر1 مليار مقابل 399ر1 مليار.

 

وتراجع مبلغ القروض الشبابية الممنوحة عام 2009 إلى 082ر1 مليار من 360ر2 مليار عام 2008.

 

بينما وصلت القروض الاستهلاكية الممنوحة عام 2009 إلى 594ر2 مليار ليرة مقارنة بـ 770ر1 مليار 2008.

 

وفي تصريح لمحرر سانا قال المدير العام للمصرف الدكتور عبد الرزاق الحساني إن زيادة رأس المال المدفوع والاسمي الذي ستتم تغطيته خلال ثلاث سنوات ساهمت في زيادة امكانات المصرف التمويلية وارتفاع مستوى تحمل المخاطر.

 

وأضاف الحساني أن من أهم النشاطات التمويلية قيام المصرف بمنح قروض قصيرة الأجل لتمويل رأس المال العامل ومنح قروض متوسطة الأجل لتمويل شراء الالات والتجهيزات والآليات والأدوات وإعطاء قروض لسيارات الشام وأجهزة السخان الشمسي كذلك منح المصرف قروضاً طويلة الأجل من أجل تأسيس المشاريع الجديدة وبنسبة 50 بالمئة من تكاليف الاجمالية وتمويل عمليات شراء الفعاليات الإنتاجية مهما كان نوعها بنسبة حوالى 40 بالمئة.

 

وبين الحساني أنه تم تعديل الضمانات الشخصية والعينية بحيث تغطي مثلي القرض حيث كانت 5 أمثال اضافة الى امكانية قبول ضمانات الموظفين وشهادات الاستثمار وجميع أنواع الضمانات الشخصية والعينية والمالية مجتمعة أو منفردة لكل أنواع القروض ما يسهم في حل مشكلة توفير الضمان.

 

وأشار الحساني إلى أن المصرف الغى السقوف الكمية للقروض الممنوحة واكتفى بتحديد الحد الاقصى لمبلغ التسهيلات الممكن منحها كنسبة من التكلفة الإجمالية للمشروع في القروض الإنتاجية لتصبح 60 بالمئة للقروض قصيرة الأجل مبينا انه وعلى الرغم من توجه المصرف نحو تنويع محفظة القروض بشكل اكبر على المدى الطويل إلا أنه يبقى متردداً بسبب خبرته الطويلة في منح قروض الدخل المحدود المتدنية المخاطر وكذلك صعوبة تغيير الأهداف الاستراتيجية في الاجل المتوسط والقصير وعدم وجود ادارة محترفة للمخاطر

 

سانا