بحث وفد رجال الأعمال المصري المشارك في معرض موتكس ربيع صيف 2010 خلال زيارته لغرفة تجارة دمشق أمس علاقات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري القائمة وسبل تذليل العقبات التي تعترضها.

وتركز النقاش بين الجانبين على الآليات والوسائل الكفيلة لاطلاع المستثمرين ورجال الأعمال على الفرص التجارية والاستثمارية في كلا البلدين كتبادل إقامة المعارض والاشتراك في المعارض المقامة فيهما وتوفير المعلومات عن احتياجات الأسواق إضافة الى إقامة موءتمر استثماري بين الجانبين لعرض الفرص الاستثمارية المتوفرة واطلاع رجال الأعمال عليها وتسهيل إقامة استثمارات سورية أو مصرية أو مشتركة في مختلف المجالات وإقامة بنوك مشتركة لتسهيل عمليات التمويل.

وأشار نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن إلى توفر البيئة الجاذبة للاستثمارات والفرص الاستثمارية الكبيرة في سورية وإلى أهمية استثمار الموقع الجغرافي للبلدين في انتقال السلع عبر أسواقهما المجاورة ما يوفر مجالات واسعة لتسويق منتجات البلدين الى تلك الأسواق مؤكداً ضرورة العمل على تفعيل عمل الغرف التجارية العربية من اجل زيادة حجم التجارة البينية العربية وانتقال الاستثمارات فيما بين الدول العربية.

من جهته رأى نائب رئيس غرفة تجارة القاهرة طلعت القواس أن ما يتوفر لدى رجال الأعمال في البلدين من رغبة للعمل الاقتصادي والتجاري المشترك يشكل أرضية صلبة من اجل تمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين عبر طرح مشاريع استثمارية مشتركة ذات جدوى اقتصادية مشيراً إلى أهمية زيادة تأثير الغرف في توجيه القرارات الاقتصادية بما يخدم زيادة التعاون العربي في هذا المجال.

ولتفعيل العلاقات الاقتصادية بين سورية ومصر اقترحت غرفة تجارة دمشق في دراسة لها عن العلاقات بين البلدين أن يتم العمل على إيجاد قواعد إنتاجية مشتركة بين البلدين ورفع مستوى تبادل المعلومات الاقتصادية وإقامة مصرف سوري مصري مشترك لتسهيل التعامل والمدفوعات بين البلدين وإقامة شركة نقل ملاحي مشتركة سورية مصرية والعمل على التعريف أكثر بالمنتجات في كل من البلدين في البلد الآخر من خلال تنظيم معارض لهذه المنتجات والعمل على التعريف بالإمكانيات الاقتصادية والاستثمارية في كلا البلدين وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة بين رجال الأعمال.

ووصل حجم التبادل التجاري بين سورية ومصر في العام 2008 الى 7ر62 مليار ليرة منها مستوردات بقيمة 7ر28 مليار ليرة وصادرات بقيمة 34 مليار ليرة.