دمشق- سيريانديز:

 

شهدت التجارة الخارجية السورية تطوراً مهماً في الأعوام الأخيرة من الناحيتين الكمية والنوعية رافق ذلك تغيير في البنية التشريعية الناظمة للعمل التصديري من خلال الاتجاه نحو تحرير التجارة الخارجية وتوقيع اتفاقيات مناطق تجارة حرة مع دول عديدة.

 

وحسب البيانات الصادرة عن هيئة تنمية وترويج الصادرات فان حجم الصادرات بلغ في عام 2008 حوالي 699ر14 مليار دولار حيث وصل حجم التصدير من مادة الفيول إلى 773ر4 مليارات دولار وبنسبة نمو حوالي 2ر9 بالمئة والتصدير من البضاعة الصناعية 529ر1 مليار دولار وبنسبة نمو 1ر62 بالمئة بينما كان التصدير من المواد الصناعية 467ر1 مليار دولار وبنمو وصل إلى 99 بالمئة كما وصل التصدير من الإنتاج الحيواني والنباتي إلى 040ر1 مليار دولار وبنسبة نمو 42 بالمئة وحجم التصدير من المواد غير الصناعية إلى 978 مليون دولار وبنسبة نمو 6ر22 بالمئة ومن المواد الكيميائية إلى 625 مليون دولار وبنسبة نمو 92 بالمئة ومن الآلات 586 مليون دولار وبنسبة نمو 117 بالمئة ومن المشروبات والتبغ 110 ملايين دولار وبنمو وصل إلى 3ر23 بالمئة وهناك مواد أخرى تقدر بحوالي 591ر3 مليارات دولار.

 

بينما كان حجم التصدير عام 2007 حوالي 588ر12 مليار دولار وكانت النسبة الأكبر من الصادرات الى البلدان العربية حيث وصلت إلى 40 بالمئة من إجمالي حجم الصادرات السورية يليها الاتحاد الأوروبي بحوالي 39 بالمئة و روسيا 7 بالمئة وأميركا 3 بالمئة والبلدان الأخرى حوالي 11 بالمئة.

 

فيما كانت الواردات السورية عام 2008 حوالي 711ر18 مليار دولار وكانت النسبة الأكبر من هذه الواردات من مادة الفيول حيث وصلت إلى 906ر4 مليارات دولار بينما وصل الوارد الحيواني إلى 216ر3 مليارات دولار ووصلت البضائع الصناعية الى 562ر2 مليار دولار والمواد الصناعية إلى 704ر1 مليار دولار وغير الصناعية 496ر1 مليار دولار والوارد من المواد الكيميائية إلى 559 مليون دولار والآلات حوالي 200 مليون دولار والمشروبات والتبغ حوالي 5 ملايين دولار بينما المواد المتنوعة الأخرى فوصلت إلى 063ر4 مليارات دولار.

 

بينما كان حجم الواردات في 2007 حوالي 882ر14 مليار دولار وكانت النسبة الأكبر من الواردات من دول أوروبا اذ وصلت الى 25 بالمئة تليها الدول العربية بحوالي 20 بالمئة وآسيا 18 بالمئة وأوروبا الشرقية 17 بالمئة وأميركا 5 بالمئة و15 بالمئة من الدول الأخرى.