مذ ان شاعت الانباء عن نية الصين اخضاع القروض المصرفية لقيود جديدة تحسن الدولارورحبK وكان اليورو في عداد المختشين من الخطوة. هذه القرارات ان وضعت موضع التنفيذ كاملة وبالحدة التي يصار الى الحديث عنها لا بد ان تحد من زخم الانتعاش العالمي وتعيد الامور الى الوراء.

اليورويتضرر من ابتعاد المستثمرين عن المخاطرات. ايضا العملات الاسيوية العالية الفائدة ولاسيما المستندة الى اسعار المعادن هي التي تضررت ايضا وبنسبة عالية. الين افاد اكثر من غيره كعملة ملاذ ولم يكن الدولار من جهته بمناى عن ذلك ولو بنسبة متراجعة عن الدور الذي كان له في النصف الثاني من العام الماضي.

بنوك ستة عالمية اكدوا وقفهم عمليات اصدارات قروض جديدة بعد ال 19 من يناير الحالي موعد اجتماع المركزي الصيني الذي تحدث عن عملية تضييق مروحة القروض مستقبلا.

في اليابان وبالرغم من استفادة الين من الوضع العام ثمة قلق على الوضع الاقتصادي وغرق البلد في حالة الانكماش التي لا يبدو ان الخلاص منه قريب. هذا الواقع يسمح بالاعتقاد على كون ارتفاع الين مسالة مؤقتة ولا بد للسلطات النقدية هناك من ان تتصدى له آجلا ام عاجلا.

ما ينتظره السوق حاليا ويركز عليه هو اجتماع الفدرالي الاميركي الذي يعلن قراراته يوم غد الاربعاء ال 19.15 جمت . رفع الفائدة محسوم سلبا ومستجدات حول سياسة الدعم الاقتصادي لا يمكن الجزم بعدم صدور معلومات عن قرارات جديدة عنها ولو كان ذلك مستبعدا في هذا الاجتماع.

ايضا يصدر قرارا لفائدة من نيوزيلاندا يوم غد ال 20.00 جمت. هنا ايضا استبعاد قرار بتحريك الفائدة هو المرجح.

 

بورصة إنفو