سيريانديز- علي نزار الآغا:

 

لم تجد هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية أمامها سوى نشر أسماء الشركات المساهمة الخاضعة لإشرافها والتي لم تلتزم بالإفصاح المرحلي الربع السنوي عن الربع الثالث من العام الفائت، وهذه الشركات هي (السورية الكويتية) للتأمين، و(العربية السورية) للمنشآت السياحية، و(الشرق) للسياحة والنقل، و(باب الفرج) للسياحة و(الفنادق التجارية) للصناعة، و(التبريد المتحدة) لصناعة للمواسير، و(الكونات) السورية للصناعة والزراعة وشركة (اسمنت البادية).

 

 كما توجهت هيئتنا بالطلب من مفتشي الحسابات لتزويدها بكشف من مؤسسة التأمينات الاجتماعية يتضمن أسماء مفتشي الحسابات المصرح عنهم في استمارة طلب الاعتماد، وذلك تحت طائلة عدم إدراج المفتشين الذين لن يلتزموا بذلك في قائمة المفتشين المعتمدين لدى الهيئة للعام الجاري.

هذا ويبلغ عدد الشركات المساهمة الخاضعة لإشراف هيئة الأوراق و الأسواق المالية (51) شركة فقط، منها (12) ادرجت أسهمها في سوق دمشق للأوراق المالية، في حين يبلغ عدد الشركات المساهمة العاملة في سورية (316)شركة حتى تاريخ 31/3/2008 وفق إحصائيات وزارة الاقتصاد والتجارة، في حين يبلغ عدد الشركات ذات المسؤولية المحدودة (1118) شركة وعدد شركات التضامن والتوصية البسيطة بلغ (78634) شركة, وهنا يبرز تواضع نسبة الشركات المساهمة من غيرها في السوق، ما يعطي مؤشر سلبي لنشلط الهيئة وتتحول الحاجة إلى مطلب من عيار إلحاحي لتغير سياستها في التعاطي مع شركاتنا, فقد أثبت الواقع أن "الدلال والغناج" لا ينفع مع تجارنا.