سيريانديز – ابراهيم غيبور
بلغت قيمة الصادرات السورية خلال عام 2009 وحسب آخر إحصائية استطاعت سيريانديز الحصول عليها من مصادر مطلعة نحو 720 مليار ليرة سورية في حين بلغت قيمة المستوردات نحو 850 مليار ليرة سورية.
وقد توقع المصدر أن تبلغ قيمة الصادرات خلال العام الجاري نحو 813 مليار ليرة سورية بينما من المتوقع أن تصل قيمة مستورداتنا إلى 926 مليار ليرة سورية.
أما بالنسبة للعام القادم 2011 فقد سربت بعض المصادر الأرقام المتوقعة من قبل الجهات المعنية لبلوغ حجم صادرات بقيمة 918 مليار ليرة سورية.
هذا وقد قررت هيئة تخطيط الدولة وعلى مستوى الأهداف الكمية أن يبلغ معدل نمو الصادرات الوسطي وخلال خمس سنوات قادمة حتى عام 2015 إلى نحو 13% بينما سينمو معدل الواردات وسطياً حتى ذلك التاريخ بنسبة 9%.
وبذلك ستكون نسبة الصادرات إلى النتائج في المتوسط 35% مقارنة مع نسبة الواردات إلى الناتج وسطياً نحو 33% وهذا يعني وبحسب تخطيط الدولة أن فائض الميزان التجاري سيبلغ وسطياً 2% خلال خمس سنوات وحتى عام 2015.
من جهة أخرى جاءت توقعات هيئة تنمية وترويج الصادرات مخالفة لما تنبأت به هيئة تخطيط الدولة فقد اعتبرت الهيئة أنه برغم التطور المتوقع للتجارة السورية بعد التحفيز والتنمية ستبقى المستوردات أكبر من الصادرات حتى عام 2014 وبذلك سيكون الميزان التجاري في حالة عجز ولن يتعافى ويصبح رابحاً حتى عام 2015.
لذلك فقد توقعت الهيئة أن تنمو الصادرات السورية خلال خمس سنوات قادمة بمعدل وسطي قدره 21% سنوياً وأن تنمو المستوردات بمعدل 19% سنوياً.
وانطلاقاً من تلك التوقعات فقد كانت التوجهات الحكومية العامة إعداد البرامج لمتابعة توعية المنتجين والمصدرين لتحسين الإنتاج وتطويره وتحسين مستوى الخدمات كالنقل والمصارف والاتصالات كذلك تسهيل استيراد السلع الرأسمالية ونقل التكنولوجيا وتوطينها وتوظيفها بالشكل الأمثل إضافة لخلق مناخ ملائم جاذب للاستثمارات الوطنية والأجنبية وتوجيهها نحو القطاعات الإنتاجية والخدمية التي يتطلبها الاقتصاد الوطني الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تقليل عجز الميزان التجاري.