دمشق – سيريانديز
وقعت هيئة تنمية وترويج الصادرات السورية وبرنامج تمويل التجارة العربية مذكرة تفاهم بهدف زيادة التعاون وإمكانية الاستفادة من خدمات البرنامج.
توقيع الاتفاقية تم خلال الندوة التعريفية حول تسهيلات تمويل التجارة وخدمات برنامج تمويل التجارة العربية وهيئة تنمية الصادرات السورية.
وحول هذا الموضوع أكد الدكتور جاسم المناعي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة برنامج تمويل التجارة العربية إن البرنامج هو أحد أجنحة صندوق النقد العربي وتم إنشاؤه بقرار من الصندوق وبرأسمال مقداره 500 مليون دولار وهناك إقبال كبير للمشاركة فيه وفيه 49 مساهماً من مؤسسات ضمان وبنوك ومؤسسات مشتركة مشيراً أن البرنامج يساعد التجارة العربية من خلال توفير التمويل الميسر ولفترات تصل لخمس سنوات كما أنه يشجع الصناعات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من خدماته ويوفر المعلومة حول التجارة والفرص التجارية والترويج للتجارة العربية والآن لدى البرنامج 193 مصرفاً يتعامل معهم.
وأضاف المناعي إن استفادة سورية من البرنامج ليست بالمستوى المطلوب وعلى الرغم من أن هناك ست اتفاقيات موقعة مع ستة مصارف سورية وهي المصرف التجاري، المصرف الدولي للتجارة والتمويل، بنك بيبلوس، عودة، البنك العربي وقيمة هذه الاتفاقيات 31 مليون دولار إلا أن حجم الاستفادة مقداره /2/ مليون دولار بالوقت الذي حول فيه البرنامج للسوريين مصدرين ومستوردين عن طريق بنوك عربية بمقدار 331 مليون دولار كان الأجدى أن يتم ذلك عن طريق البنوك السورية.
وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي أكدت على رغبة الوزارة بإزالة جميع الصعوبات والعقبات التي تحول دون استفادة سورية من خدمات البرنامج وأن المرحلة القادمة ستشهد تطوراً في هذا المجال، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل على تعزيز عوامل التنافسية وتقوية الإنتاج المحلي مع التأكيد على مبادئ السوق الاجتماعي وقد قامت الحكومة مؤخراً بإحداث العديد من المؤسسات المعنية بتطوير الصادرات السورية ومنها هيئة تنمية الصادرات وصندوق تنمية الصادرات واتحاد المصدرين وقد تم الانتهاء من معظم الخطوات المطلوبة لإنشاء الوكالة الوطنية لضمان الصادرات وبدخول هذه المؤسسات العمل الفعلي تكون الوزارة حققت بنياناً مؤسساتياً متكاملاً ينظم التجارة الخارجية ويدفع تطور الصادرات.
