دمشق – سيريانديز:

فاز بنك سورية والخليج بجائزة مجلة ذي بانكر الشهيرة كأفضل بنك في سورية للعام 2009. ويأتي منح هذه الجائزة لبنك سورية والخليج في أعقاب تسجيله سنة ناجحة للغاية من حيث افتتاحه لفروع جديدة وزيادة إيراداته التشغيلية بمعدل 188% للربع الثالث من عام 2009, بالإضافة إلى الأنظمة الجديدة لأتمتة العمل لدى العميل.

وفي سياق منحها هذه الجائزة للبنك، قالت هيئة التحكيم أن "بنك سورية والخليج قد جمع بين التميز بمنتجاته الرائدة في السوق، وهوية بصرية قوية خلقت إدراكاً لدى الجمهور بالاسم التجاري للبنك وعلاقة وثيقة مع عملائه".

وفي سياق تعليقه على الفوز بهذه الجائزة، قال السيد خليل مرقة المدير العام لبنك سورية والخليج:

"إن فوزنا بهذه الجائزة المرموقة يؤكد أن جهودنا في العام 2009 كانت بالاتجاه الصحيح لترسيخ مكانة بنك سورية والخليج في السوق السورية, كما أنه يؤكد التزامنا بتقديم الأفضل لعملائنا ويعكس تفاني كافة موظفي البنك ببذل كافة الجهود لتحقيق المكانة الرائدة التي يتمتع بها البنك""

والجدير بالذكر أن مجلة ذي بانكر المختصة بأداء البنوك والتابعة لمجلة فاينانشال تايمز اللندنية المعروفة, واحدة من أشهر المجلات المالية في المملكة المتحدة، وتمنح جوائزها السنوية لأفضل بنك في 144 بلداً مختلفاً حول العالم.وقد حضر حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في لندن كبار المسؤولين التنفيذيين من المؤسسات المالية في جميع أرجاء العالم. حيث أصبحت هذه المناسبة أحدى أبرز الأحداث وأكثرها ترقبا في القطاع المصرفي وذلك لأنها تتيح فرصة سانحة للالتقاء والتفاعل مع كبار المصرفيين إلى جانب الاحتفاء بالنجاحات والإنجازات الكبيرة التي تحققها المؤسسات المالية الرائدة في شتى أنحاء العالم.

تجدر الإشارة إلى أن بنك سورية والخليج هو عضو في شبكة البنوك الإقليمية لبنك الخليج المتحد والعاملة في أنحاء مختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أن بنك الخليج المتحد عضو في مجموعة شركة مشاريع الكويت (كيبكو).

بنك سورية والخليج هو سابع بنك خاص يحصل على ترخيص للعمل في سورية. وهو شركة مساهمة مملوكة بنسبة 51% لمساهمين سوريين، و24% لبنك الخليج المتحد - البحرين، و11% لبيت الاستثمار العالمي - الكويت، و7% للبنك الوطني - لبنان، و7% لشركة الفتوح للاستثمار.

وقد بدأ البنك أعماله في سورية عام 2007 برأسمال ابتدائي قدره 1500 مليون ليرة سورية (30 مليون دولار أمريكي)، وشهد الاكتتاب الأولي العام في أسهم البنك إقبالاً كبيراً فاق حجم الأسهم المعروضة للاكتتاب بمقدار 250%، وجاءت طلبات الاكتتاب من كل من سورية ولبنان والكويت. وفي عام 2008، نجح البنك في زيادة رأسماله إلى 3000 مليون ليرة سورية (60 مليون دولار أمريكي).

وبنك سورية والخليج هو عضو في مجموعة شركة مشاريع الكويت الفريدة من نوعها بما لها من حضور في أنحاء مختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جنباً إلى جنب مع شبكة من البنوك يبلغ مجموعها 6 بنوك هي: بنك الجزائر والخليج - الجزائر، البنك الأردني الكويتي - الأردن، بنك تونس العالمي - تونس، بنك برقان - الكويت، وبنك الخليج المتحد - البحرين. وتهدف هذه الشبكة من البنوك إلى تسهيل تلبية الاحتياجات المالية المختلفة للعملاء بدءاً من التمويل الشخصي إلى تمويل التجارة. ومن الخدمات المالية الأخرى التي تقدمها هذه الشبكة خدمات الاستثمار وإدارة الأصول من خلال: شركة بنك الخليج المتحد للأوراق المالية - البحرين، شركة الخليج المتحدة للخدمات المالية - قطر، شركة كامكو - الكويت، شركة الضيافة - الكويت، صندوق الكويت المالي لشركات الملكية الخاصة - الكويت، رويال كابيتال – أبو ظبي، شركة شمال أفريقيا القابضة - الكويت، وشركة منافع للاستثمار - الكويت.

 

 

ويقدم بنك سورية والخليج خدمات مصرفية تجارية ودولية للشركات صغيرة الحجم والمهنيين في مجموعة متنوعة من القطاعات، ومن ضمنها القروض التجارية والعقارية والإنشائية، والتسهيلات الائتمانية للشركات، وتمويل التجارة، وكذلك الخدمات المصرفية للأفراد من خلال نطاق شامل من أنشطة التوفير والإقراض، والقروض السكنية والشخصية وقروض السيارات.