سيريانديز – إبراهيم غيبور
يبدو أن حركة دخول الاستثمارات الأجنبية إلى سورية بدأت تنشط بشكل مرض وخاصة بالنسبة لاقتصادٍ بدأ نشاطه الإصلاحي وفتح أبوابه أمام المستثمرين العرب والأجانب منذ سنواتٍ قليلة ولا سيما أن المصارف السورية سيكون لها أثر بالغ في مساهمتها بتنشيط عجلة الأستثمارات عبر تمويليها لبعض المشاريع حيث تستعد بعض البنوك السورية للمشاركة في تمويل مشروع أستثماري إماراتي يعتزم دخول سورية خلال فترة زمنية ليست بالبعيدة حيث أبدت مجموعة "ماجد الفطيم أملاك" الإماراتية إستعدادها لإقامة مشروع تجاري وإداري في سورية في ظل سعيها لإيجاد أسواق جديدة تنشط من خلالها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وجاء في بيان أصدره بيتر واليشنوسكي الرئيس التنفيذي للمجموعة إن المشروع سيمول من موارد المجموعة الذاتية ومن بنوك سورية وستبلغ تكلفة المشروع الإجمالية 816 مليون و800 ألف دولار وسيقوم على مساحة تصل لحد مليون متر مربع، وأضاف أن المشروع هو عبارة عن مركز تجاري وإداري مؤلف من مراكز للتسوق وفنادق ومباني إدارية
ويذكر بأن المجموعة تمتلك عشرة مراكز تسوق قائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعتزم زيادة محفظتها لأكثر من مثليها بحلول عام 2015 من خلال إقامة 14 مشروعاً جديداً في الإمارات وعمان ومصر ولبنان وسورية وقطر والسعودية واليمن.
