إستمرت موجة الهبوط في أسواق المال الإماراتية، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي مسجلا المزيد من الانخفاضات في ظل ترقب المستثمرين لتطورات أزمة ديون "دبي العالمية". وبلغت خسائر المؤشر حوالي 6.12%، أي ما يعادل 107 نقاط، ليصل إلى مستوى 1638 نقطة. وتم تداول 402 مليون سهم بقيمة 510.3 مليون درهم.

 

وتراجع سهم "إعمار" دون مستوى 3 دراهم، فاقدا 9.84% من قيمته.

 

وحقق قطاع العقارات أكبر الخسائر مسجلا تراجعا نسبته 9.15%، حيث فقد سهم "أرابتك" أكثر من 9.86% من قيمته متراجعا إلى 1.92 درهم. وكان سهم سوق دبي المالي من أبرز الخاسرين بعد تراجعه 9.52% إلى 1.52 درهم.

 

وفي أبوظبي، هبط مؤشر السوق بوتيرة أبطأ من نظيره في دبي، حيث سجل إنخفاضا نسبته 3.36% إلى 2538 نقطة، بعد تراجع معظم الأسهم وخصوصا أسهم العقارات والمصارف التي تتعرض لضغوط بعد كشف بنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج الأول عن تعرضهما بمبلغ مليار دولار لشركة دبي العالمية.

 

وبلغت حجم التداولات في أبوظبي 108 مليون سهم بقيمة 247 مليون درهم.

 

وقال مدير الوساطة وإدارة الفروع في "إعمار للخدمات المالية حسام الحسيني إن أبرز أسباب إنخفاض الأسهم هو قيام مؤسسات أجنبية بعمليات بيع مكثفة وإنخفاض شهية المخاطرة والمضاربة لدى المستثمرين.

 

وأضاف أن الأخبار السيئة عن ديون "دبي العالمية" دفع مدراء المحافظ لإتخاذ قرارات للخروج من السوق والبيع بأية أسعار وبأسرع وقت ممكن.

 

ولفت الحسيني إلى أن إستمرار المسار الهبوطي للسوق نتيجة الأخبار المتعلقة بجدولة صكوك "نخيل" سيؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بموجودات الشركات من الأسهم.

 

 

الأسواق.نت