الترند التصاعدي لليورو مقابل الدولار انطلق في شهر آذار من على اسعار محيط ال 1.2500 وعرف خلال طريقه التصاعدية محطات تصحيحية عدة لم تغير في الوجهة التي استهدفت ال 1.5000 فبلغتها وتعدتها لفترة وجيزة من الزمن.

الصورة التقنية توحي الان بان اليورو يحصن فوق ال 1.4800 بعد ان جرحها تراجعيا دون ان يؤثر في صمودها. هذه المحطة تعتبر حتى الان الحد الاسفل لمساحة مراوحة افقية تحصينية سيكون كسرها ان ثبت تحولا جديا في وجهة الترند التصاعدي قد يحمل معه آفاقا تراجعية جديدة.

حاليا يمكن نسج سيناريو افقي للتحركات المستقبلية وآخر تراجعي.

السيناريو الاول يرى مراوحة بين حدي ال 1.4800 وال 1.5145 ( هو السيناريو الاعلى احتمالا ).

السيناريو الثاني يرى كسرا لل 1.4800 وبثبات هذه المرة يكون فاتحة لتغيير عام في الاتجاه. الحد الاول المستهدف سيكون ال 1.4625 متمثل بعمق 3 نوفمبر . كسر هذا الحد سيكون التراجع مستهدفا لل 1.4500 ( عمق نهاية سبتمبر وبداية اوكتوبر ) وربما لاحقا بمدى ابعد خط الفيبو على ال 1.4118.

 

حظ تحقق السيناريوهين جيد مع ترجيح الاول حاليا من الوجهة التقنية مع اعطاء احتمال تحقق الثاني امكانية عالية في حال حدوث مستجدات بيانية مؤثرة ايجابا على الدولار. 

 

بورصة بورصة إنفو