سيريانديز - ابراهيم غيبور
تعتزم الحكومة السورية ممثلة بوزارة الصحة خلال فترة وجيزة قادمة إدخال آخر ما توصل إليه العرب من اختراعات في مجال الصناعات الدوائية ويتمثل ذلك الاختراع بتعبئة تكنولوجية حديثة تساعد على الكشف عن الأدوية المزورة تدعى New Apso Encoding System وهذه التقنية تعتمد على إرسال رسالة نصية عبر الجوال من قبل أي مواطن إلى رقم تخصصه منظمة Apso الصحية خاص بالدولة التي تعتمد تطبيق تلك التقنية.
وفي تصريح لسيريانديز قال الدكتور علي ابراهيم رئيس اتحاد الصيادلة العرب حول هذه التقنية أنها تقنية جديدة للكشف والقضاء على الدواء المزور معتمدة على باركود جديد ونظام ترميزي للدواء يظهر لأول مرة في العالم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إذ أن كل علبة دواء تحمل رمزاً رقمياً كالرقم الوطني للمواطن والذي يظهر على بطاقته الشخصية.
وهذا الرمز محمي بطريقة تشفير تقنية لا يمكن تزويرها وتحتاج إلى نظام تكنولوجي خاص لقراءتها ويمكن لأي مواطن يقوم بشراء أية علبة دواء أن يكتشف فيما إذا كانت مزورة أم حقيقية عن طريق إرسالها إلى الرقم الذي تحمله علبة الدواء عبر رسالة نصية إلى رقم الخدمة الخاص بكل دول تعتمد هذه التقنية والذي تخصصه منظمة Apso وخلال وقت لا يتعدى ثانية واحدة يحصل على رد يبين صحة الدواء من تزويره.
وأضاف ابراهيم في تصريحه أن هذه التقنية مطروحة للتصدير إلى جميع دول العالم وهي أحدث تقنية حتى الآن في العالم وباعتراف أميركي وتطبق هذه التقنية الآن في عدد من البلدان منها ليبيا والسودان وفي مصر وبعد ذلك سيدخل هذا النظام حيز التطبيق في سورية بعد انتهاء مؤتمر الصيادلة العرب لأنه ومنذ الإعلان عن هذه التقنية لاقت اهتماماً واسعاً وملفتاً للنظر.
وعن التكلفة التي سيفرضها تطبيق النظام الجديد قال ابراهيم إنها تعطى لكافة الدول بشكل مجاني بينما تظهر التكلفة التي ستقوم برصدها كل دولة تعتمد على هذا النظام في وضع الباركود على كل علبة دواء والذي لا يتعدى أكثر من سنت أمريكي.
