بلغ العدد الإجمالي للمنتسبين لفرع المنظمة الدولية للترميز بالخطوط في سورية "جي اس ون" سورية وهي المنظمة المسؤولة عن منح شهادة الترميز بالخطوط المعروفة بـ باركود 785 منتسباً موزعين على أحد عشر قطاعاً وذلك منذ مباشرة الفرع أعماله في سورية قبل سنوات وحتى الآن.
وقال المدير التنفيذي لفرع المنظمة المهندس ربيع الحسواني إن الصناعات الغذائية استحوذت على أكبر نسبة من شهادات الباركود وذلك عبر 385 منتسباً يمثلون منشآت كبيرة ومتوسطة وصغيرة فيما جاءت الصناعات المتفرقة ثانياً من خلال 247 منتسباً وباستثناء هذين القطاعين فإن القطاعات الأخرى بقيت دون الخمسين.
وجاءت المنتجات الصحية بـ 47 منتسباً والمنتجات المنزلية 24 منتسباً والحلويات 11 و10 لكل من المنتجات الورقية والتجارة العامة وسبعة للمنتجات الغازية وخمسة للبلاستيكية وأربعة لكل من المنتجات القطنية ودور النشر.
واعتبر الحسواني أن هناك تزايداً في الإقبال من المصنعين على ترميز منتجاتهم نظراً للمزايا التي يحققها هذا الترميز لها حيث يساعد على دخولها على المراكز التجارية الكبرى التي أصبحت تشترط وجود مثل هذا الترميز على المنتجات التي تباع على أرففها فضلاً عن المساعدة في تأمين قبول للمنتجات المعدة للتصدير وبالتالي تسهيل عملية الحصول على المنتج باعتبار الترميز يشكل هوية تفصيلية للسلعة.
نظام الترميز بالخطوط هو عبارة عن خطوط متوازية متنوعة السماكات ومختلفة المسافات فيما بينها وتعطي مجتمعة أشكالاً يمثل كل شكل منها حرفا أو رقما ويتم من خلال هذا النظام التعرف على المنتج والبيانات الخاصة به عبر تمرير هذا الترميز على جهاز ماسح ضوئي سكانر وذلك عندما يود الزبون شراء المنتج من خلال منافذ البيع.
وتزيد أنظمة الترميز المعروفة عالميا عن العشرين لكن أكثرها تداولاً هي الرمزية "إي أي ان 13" وتتألف من 13 رقماً وتكون الأرقام الثلاثة الأولى من اليسار عبارة عن الرمز المعطى من المنظمة الدولية للترميز بالخطوط لبلد المنشأ فالرمز الخاص بسورية مثلا هو 621 بينما تمثل الخانات التسع الأخرى الرقم الدولي للمصنع أو الشركة والمعطى من قبل فرع المنظمة الدولية في سورية إلى جانب رقم السلعة والصنف والخلطة وغير ذلك من البيانات المتعلقة بهوية المنتج ويمثل الرقم الأخير في الترميز "رقم التحقق" وهو أمر يتعلق بالماسح الضوئي الذي يتمكن من خلاله من قراءة الرمزية بشكل صحيح.
يذكر أن المنظمة الدولية للترميز بالخطوط هي منظمة غير حكومية وتشترك فيها نحو 120 دولة وتتخذ من بلجيكا مقرا لها وهي تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة الايزو العالمية ومنظمة التجارة العالمية وترتبط بعلاقات مع العديد من المنظمات غير الحكومية مثل منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للجمارك وغيرها من المنظمات العالمية.
سانا
