كاريكاتير

كاريكاتير
البحث في الموقع
بدون مجاملة..

التعليم العالي والبحث العلمي... كذبة تزيف حقيقة انحطاط أمة إقرائ إلى أمم "هز يا وز"

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بورصات عالمية

صندوق النقد العربي: 140 مليار دولار خسائر بورصات المنطقة جراء الاضطرابات خلال 5 أسابيع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بورصات عربية

بورصة قطر تغلق على تراجع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البورصات العربية في أسبوع

بورصة أبو ظبي تودع الـ 2009 على ارتفاع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

شركة ألفا كابيتال للخدمات المالية بالتعاون مع جامعة الوادي الدولية الخاصة ندوة بعنوان (الخدمات الاستثمارية والتداول الإلكتروني)


Warning: file(): http:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7

Warning: file(http://www.dse.sy/): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7

Warning: implode(): Invalid arguments passed in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7
أرشيف صحافــة المــــــال صحافــة المــــــال
أثر البركان في أسواق النفط العالمية
أثر البركان في أسواق النفط العالمية
يمكن تلخيص أثر بركان أيافيالايوكول الذي ثار أخيرا في آيسلندا في أسواق النفط في الأمور التالية:
 1 ـ تخفيض الطلب على بعض المنتجات النفطية، خاصة وقود الطائرات، وبالتالي تخفيض الطلب على النفط بشكل عام.
 2 ـ قيام بعض المصافي بتغيير طريقة التكرير للتخفيف من إنتاج وقود الطائرات لتجنب الآثار السلبية لانخفاض أسعار وقود الطائرات.
 3 ـ انخفاض أسعار النفط وزيادة ذبذبتها.
 4 ـ زيادة تكاليف شركات النفط كما هو موضح أدناه.
 
انخفضت حركة الطيران في أوروبا بمتوسط 55 في المائة، وبلغ الانخفاض في بعض الأحيان 80 في المائة، وذلك بعد أربعة أيام من ثورة بركان أيافيالايوكول. هذا الانخفاض خفض الطلب على وقود الطائرات، لكن قيام الناس بالسفر عبر وسائل مواصلات أخرى رفع الطلب على البنزين والديزل، الأمر الذي خفف من الأثر الكلي للشلل الذي أصاب حركة الطيران على أسواق النفط العالمية. وعلى الرغم أنه من الصعب معرفة الزيادة في استهلاك البنزين والديزل الناتجة عن قيام الناس بالسفر برا نتيجة وقف حركة الطيران، إلا أن هناك أدلة عديدة على هذا السلوك منها قيام شراء تأجير السيارات بتأجير سياراتها بالكامل في كثير من المدن الأوروبية، ومبيعات بطاقات تذاكر النقل العام، خاصة القطارات. هذه الأدلة تستخدم عادة لتقدير الفرق بين الحالة العادية وهذه الحالة الاستثنائية. وبناء على ذلك يقدر صافي الانخفاض في الطلب على النفط بسبب وقف حركة الطيران بنحو سبعة ملايين برميل. هذه الكمية تعد صغيرة إذا نظرنا إلى ما يتم استهلاكه سنويا أو شهريا، لكن أثرها المؤقت في أسعار النفط كان كبيرا نسبيا، ربما بسبب تزامن البركان مع ارتفاع المخزون التجاري في الولايات المتحدة، حيث انخفضت الأسعار بنحو 4.5 دولار للبرميل. (إذا قسمنا سبعة ملايين برميل على عدد أيام السنة نجد أن البركان خفض الطلب على النفط بمقدار 19 ألف برميل يوميا، وهي كمية بسيطة جدا مقارنة بـ 85 مليون برميل التي تستهلك يوميا).
 
المشكلة أن أي ثورة لبركان أيافيالايوكول في المستقبل ستؤدي إلى ردة فعل سيكون لها آثارها في أسواق النفط. والمشكلة الأكبر أن لهذا البركان أخا أكبر اسمه كاتالا. وتشير البيانات إلى أن بركان أيافيالايوكول ثار ثلاث مرات خلال الألف سنة الماضية، وفي كل مرة تبعه ثوران كاتالا. ولأن كاتالا أكبر ويقع تحت جبل جليدي سمكه 600 متر، فإنه يتوقع أن ينتج كمية هائلة من الرماد، أكثر بكثير من التي نشرها بركان أيافيالايوكول في الفضاء في الأيام الماضية. ويشير تقرير أصدره بنك باركليز إلى أن البيانات التاريخية تشير إلى أن ثوران بركان كاتالا في الماضي نتج عنه نهر عظيم لفترة مؤقتة بحجم أنهار النيل والأمازون والمسيسيبي، ويانجتسي مجتمعة!
 
 
الأثر في الإنتاج
 
 
المنطقة المنتجة للنفط التي تقع في نطاق السحابة البركانية التي توقفت حركة الطيران بسببها هي بحر الشمال. ونتج عن وقف حركة الطيران إيقاف كل رحلات طائرات الهليكوبتر إلى منصات النفط، التي عادة ما تحمل العمال والموظفين والخبراء. لم يتأثر إنتاج النفط في بحر الشمال على الإطلاق، خاصة أن فترة إيقاف الطيران كانت قصيرة نسبيا، وكانت هناك إمدادات وقطع غيار كافية على هذه المنصات, إضافة إلى ذلك فإن أغلبية الإمدادات اللازمة لعيش العمال على المنصة تأتي عن طريق البحر. وما ساعد على الأمر هو أن منطقة بحر الشمال تتعرض لأعاصير بشكل دائم أثناء فصل الشتاء، التي يتوقف فيها الطيران تماما، وأحيانا الإنتاج. هذه التجارب مكنت شركات النفط من التعامل مع حظر الطيران وكأنه أمر عادي يتكرر باستمرار.
 
لكن شركات النفط العاملة في المنطقة عانت عدة مشكلات بسبب منع الطيران, فلم تتمكن هذه الشركات من تغيير العمال على المنصات، واضطرت إلى تمديد فترة عمل العمال الموجودين على المنصات، الذي يعني دفع أجور أعلى على الوقت الإضافي. إضافة إلى ذلك فإن الشركات اضطرت إلى وضع العمال الذين لم يتمكنوا من الطيران إلى المنصات في فنادق. كما أن وقف الطيران في أوروبا أدى إلى مشكلات كثيرة منها صعوبة تنقل العمال والموظفين بين مكاتب هذه الشركات، وقيام الشركات بمحاولة تمديد تأشيرات الدخول والعبور لعدد كبير من العمال والموظفين الذين اضطروا إلى البقاء في بعض الدول أطول من الفترة التي تسمح لهم بها تأشيرات دخولهم.
 
 
مقارنة أثر البركان بأثر حادثة 11 سبتمبر
 
 
قام بعضهم بتشبيه أثر البركان في أسواق النفط العالمية بما جرى في أسواق النفط بعد حادثة 11 سبتمبر عندما توقفت حركة الطيران تماما في الولايات المتحدة، وانخفضت بشكل ملحوظ في شتى أنحاء العالم. هذه المقارنة غير عادلة على الإطلاق لأن الانخفاض في الطلب على وقود الطائرات أثناء فترة الخوف من السحابة البركانية كان مؤقتا، وعادت بعدها حركة الطيران إلى ما كانت عليه قبل البركان. أما بعد حادثة سبتمبر فإنه رغم العودة التدريجية للطيران إلا أنها استغرقت وقتا طويلا. حتى عندما عادت الأمور إلى طبيعتها كان هناك تخوف عام من السفر بالطائرات. إضافة إلى ذلك فإن الانخفاض الكبير في أسعار النفط بعد حادثة 11 سبتمبر صاحبته نظرة تشاؤمية بأن الاقتصاد الأمريكي سيعود إلى الكساد الذي عاناه عام 2001، وأن انتقام الولايات المتحدة سيؤدي إلى مشكلات اقتصادية حول العالم، الأمر الذي سيسهم في انخفاض الطلب على النفط، وبالتالي انخفاض أسعاره.
 
وإذا نظرنا إلى بيانات الطلب والأسعار نجد أن أثر البركان في أسواق النفط كان بسيطا جدا مقارنة بأثر حادثة 11 سبتمبر.
 
خلاصة القول إن أسواق النفط متذبذبة بطبيعتها، وأي خبر عن أي بركان في المستقبل سيزيد هذه الذبذبة.
 
* صحيفة "الاقتصادية" السعودية/ د.أنس بن فيصل الحجي
 
syriandays
  الثلاثاء 2010-04-27  |  11:14:46
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.reb.sy/rebsite/Default.aspx?base
جميع الحقوق محفوظة syriandays / finance © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024