توقع الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الاثنين أن يقفز العجز في ميزانية بلاده الى مستوى قياسي جديد في عام 2010 مما يمثل تحديا جديدا لحملته من أجل الانضباط المالي فيما يحاول التغلب على معدل بطالة في خانة العشرات.
ويتعرض اوباما لضغوط لاقناع المستثمرين مثل الصين بالثقة في خطة أمريكية للحد من العجز والديون مع مرور الوقت. وتظهر استطلاعات الرأي قلق الناخبين أيضا على الاوضاع المالية للولايات المتحدة الامريكية ويعتزم اوباما تشكيل لجنة مالية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لبحث خيارات مستقبلية أخرى.
وتتوقع الميزانية التي وضعتها ادارة اوباما للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر أيلول 2011 والتي يجب أن يصدق الكونجرس عليها أن يصل العجز الى 1.56 تريليون دولار في 2010 وهو ما يمثل 10.6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي حسبما يقول البيت الابيض.
ويرجع هذا الارتفاع بصورة جزئية الى الانفاق المرتبط بحزمة اجراءات التحفيز الطارئة التي وقع عليها اوباما في العام الماضي.
وبلغ العجز في ميزانية 2009 نحو 1.41 تريليون دولار. ومن المتوقع أن تتقلص الفجوة الى 1.27 تريليون دولار أو 8.3 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2011 وأن تتراجع الى نصف هذه النسبة مع انتهاء رئاسة اوباما في 2013 وفاء لتعهد مهم قطعه البيت الابيض
