من الآخر.. مفاجآت في مواقف المركزي الاوروبي من خلال بيانه الصادر وتصريحات رئيسه. لا رؤية مستقبلية مسبقة لتطور الفائدة ولا موقف واضح تجاه برنامج الدعم الاقتصادي والمالي. بالنسبة لليونان الاجوبة جاءت ايضا غير حاسمة الا في موضوع خروج البلد المهدد بالافلاس من الاتحاد الاوروبي او من العملة الموحدة . اليورو لم يجد في هذه المواقف ما يدعم خطوات تصاعدية ويبقى انتظار بداية السوق الاميركي للتدقيق بمفاعيل نتائج البيانات الاميركية السلبية على الدولار وتعامل السوق معها.

 ابرز النقاط الواردة في المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي الاوروبي تبدأ باعتبار رئيس المركزي الاوروبي تريشه أن المستوى الحالي للفائدة مناسب.

هو لا يتخوف من ارتفاع التضخم.

التوقعات للاقتصاد الاوروبي تتجه الى رؤية نمو معتدل في العام الحالي.

التضخم باق تحت السيطرة.

النهضة الاقتصادية لا تعتبر مستقرة وثابتة وستبقى عرضة للتاثيرات الطارئة.

البطالة معرضة للارتفاع اكثر مما هي عليه اليوم.

بالمدى القريب التوقعات بالنسبة للتضخم حول ال 1.0% .

ظروف الاقتراض مرشحة للبقاء في خانة الضعف. البيانات الاقتصادية تظهر ان النمو حقق ايجابيات في الفصل الرابع من العام 2009.

اسعار النفط اضافة الى انعدام التوازن على المستوى العالمي يبقيان العنصران الاكثر تهديدا للاستقرار والنمو الاقتصادي.

هو يدعو البنوك الى تصحيح ركائز ميزانياتهم ليكونوا قادرين على تلبية سوق الاقتراض ومواجهة الازمات مستقبلا.

في رد على سؤال عن امكانية مغادرة بعض البلدان للاتحاد الاوروبي او تخليها عن اليورو اجاب تريشه ان هذا امر عبثي مستحيل الحدوث، وان القواعد المعمول بها في اوروبا حاليا لن يتم تعديلها من اجل اليونان او غيرها من البلدان .

تريشه قال انه لم يطلع بعد على برنامج الحكومة اليونانية للخلاص والذي هو بمثابة خارطة طريق سوف تقدم للمركزي الاوروبي يوم غد الجمعة. هو وعد بان الخطة ستدرس في المركزي الاوروبي بتمعن ويتم الحديث عنها في مناسبة لاحقة.

عن ضعف الدولار اشار تريشه الى اهمية تصريحات رئيس الفدرالي الاميركي برنانكي التي اكد فيها على مصلحة الولايات المتحدة بدولار قوي، كما وانه شدد على دعم المركزي الاوروبي لسياسة اميركية تعمل على دعم الدولار.

 

سيريانديز