كسرت سوق دمشق للأوراق المالية منذ انطلاقتها قبل 18 شهرا وحتى نهاية الشهر الفائت حاجز 9 مليارات ليرة سورية حيث وصلت قيم التداول إلى 174ر9 مليارات وباعتبار أنها عقدت 234 جلسة فإن متوسط قيم التداول لكل جلسة كان بحدود 2ر39 مليونا أي ما يوازي 164 مليون دولار تقريبا علما أن السوق تعقد أربع جلسات أسبوعية لأيام الأحد والاثنين والأربعاء والخميس.

أما تداولات العشرة أشهر الأولى من العام الجاري فقد وصلت إلى 512ر7 مليارات ليرة في حين كسب مؤشر السوق "دي دبليو اكس" خلال الفترة ذاتها 122 نقطة إذ ان السوق لم تبدأ العمل بهذا المؤشر منذ انطلاقتها بل مع بداية العام الجاري وعند مستوى 1000 نقطة.

أما في الأداء الشهري للسوق فقد وصلت هذه التداولات خلال الشهر الفائت إلى 226ر2 مليار وهي قريبة من ضعف تداولات أيلول تقريبا والتي كانت عند 431ر1 مليار وقادت هذا الارتفاع صفقة ضخمة نفذت على سهم بنك سورية والمهجر بـ 2ر1 مليار و 720 ألف سهم وارتفعت بذلك أحجام التداول 414ر1 مليون سهم من 918 الفا فيما انخفض عدد الصفقات إلى 5304 من 5350 صفقة واغلق المؤشر عند نهاية الشهر الفائت على 1722 نقطة من 1661 نقطة محققا مكاسب بحدود 61 نقطة ومحدثا تغييرا بـ 66ر3 بالمئة.

وتلا بنك سورية والمهجر الذي دفعته الصفقة الضخمة إلى المرتبة الأولى عبر 219ر1 مليار كل من بنك قطر الوطني ب 356 مليونا وسورية الدولي الإسلامي بـ 300 مليون ورابعا جاء المصرف الدولي للتجارة والتمويل ب 124 مليونا وخامسا بنك الاردن بـ 96 مليونا ولم يتجاوز الرابحون الاخرون حافة 33 مليونا كما جرت تداولات على أسهم الشركات الـ 18 المدرجة جميعا وان بقيم متواضعة جدا.

ولم تختلف تداولات الأسبوع الفائت من حيث الاداء العام وترتيب الرابحين عن الاسبوع الذي سبقه سوى ان التداولات انخفضت إلى 315 مليونا مقابل 445را مليار فيما زادت احجام التداول إلى 214999 من 875850 سهما والصفقات إلى 1471 من 1408 صفقات.

وواصل بنك قطر الوطني تقدمه للشركات الرابحة بحوالي 135 مليونا وثانيا اتى بنك سورية الدولي الاسلامي بـ 74 مليونا وثالثا المصرف الدولي للتجارة والتمويل بـ 39 مليونا فيما بقيت الشركات الرابحة الاخرى دون مستوى 18 مليونا ولم تبق خارج التداول سوى آروب للتأمين.

وشهد المؤشر تراجعا من 1727 إلى 1713 نقطة ليخسر حوالي 14 نقطة بنسبة تغيير سالبة 82ر0 بالمئة .