كاريكاتير

كاريكاتير
البحث في الموقع
بدون مجاملة..

التعليم العالي والبحث العلمي... كذبة تزيف حقيقة انحطاط أمة إقرائ إلى أمم "هز يا وز"

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بورصات عالمية

صندوق النقد العربي: 140 مليار دولار خسائر بورصات المنطقة جراء الاضطرابات خلال 5 أسابيع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بورصات عربية

بورصة قطر تغلق على تراجع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البورصات العربية في أسبوع

بورصة أبو ظبي تودع الـ 2009 على ارتفاع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

شركة ألفا كابيتال للخدمات المالية بالتعاون مع جامعة الوادي الدولية الخاصة ندوة بعنوان (الخدمات الاستثمارية والتداول الإلكتروني)


Warning: file(): http:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7

Warning: file(http://www.dse.sy/): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7

Warning: implode(): Invalid arguments passed in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7
أرشيف بورصة دمشق بورصة دمشق
"سيريانديز" بالتعاون مع "بورصات وأسواق".. تستبق الحدث وتطلق ظاهرة التحليل الفني لبورصة دمشق
(1394.57) نقطة منطقة مقاومة مفترضة تنذر بالتصحيح وجني الأرباح أخترقت بـ(22.05) نقطة.. فهل يحزم المستثمرون أوامرهم ويستعدون للتفرق أم أن السوق ستبقى تحت رحمة ثيرانها (المشترين) وسطوة الارتفاع؟
"سيريانديز" بالتعاون مع "بورصات وأسواق".. تستبق الحدث وتطلق ظاهرة التحليل الفني لبورصة دمشق
بورصات وأسواق - علي نزار الآغا (متخصص في الأسواق المالية):  
أنهى مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية المثقل (DSX) تداولات الأسبوع الماضي في جلسة تداول الخميس 10 حزيران 2010، مكتسباً 31.38 نقطة بنسبة تغير قدرها 2.24% حيث أغلق المؤشر في جلسة تداول الخميس على القيمة 1416.62 نقطة مقارنة مع 1399.94 نقطة في جلسة تداول الاثنين 7حزيران 2010، ويلاحظ تراجع قوة السوق في جلسة الخميس حيث اكتفى المؤشر باكتساب 4.02 نقطة فقط مقابل 12.66 نقطة في جلسة الثلاثاء و 14.70 نقطة في جلسة الاثنين، ما يدل على تراجع تدريجي في مستوى أسعار الأسهم في السوق، مع استمرار حالة
أن المؤشر مستمر في الارتفاع وتحقيق المكاسب في ظل اتجاه سوق صاعد (Bullish) بقوة، أمام سيطرة واضحة لثيران السوق (المشترين) على إيقاع التداولات أمام دببتها (الباعة)ولكن هذه الاتجاه أخذ يخبو، وفي ظل سيطرة واضحة للرابحين خلال جلستي بداية الاسبوع لوحظ عودة الخاسرين إلى الساحة بشكل مهم في جلسة الخميس.
 
وهنا أشار متخصصون لـ"بورصات وأسواق" إلى أن السوق قد تبقى مستمرة في اتجاهها الصاعد إلى أجل غير محدد، مع وجود ضغوط شرائية واضحة في السوق، حيث أن سوق الأسهم أصبح المطرح الاستثماري الوحيد، وخاصة بعد جمود سوق العقارات والتراجعات العالمية في أسعار الصرف والأزمات... كما أن الحدود السعرية (+-2%) المطبقة في السوق تعمل على ارتفاع الأسعار، كذلك الأسعار المنخفضة لأسهم الشركات المدرجة حديثاً في السوق ستحفز عملية الطلب عليها وبالتالي ارتفاعها المتواصل، هذا وأشار المختصون إلى فكرة وجود سيولة نقدية (كاش) كبيرة في السوق وأكبر بكثير من قيم الأسهم القابلة للتداول... كل هذه العوامل مجتمعة ينتج عنها ارتفاع غير محدد في اتجاه السوق، والمؤشر سيبقى في حالة ارتفاع مستمرة و إلى أجل غير محدد، كذلك فإن عمليات زيادة رأس المال نتج عنها ارتفاع في الأسعار، على العكس مما كان ينتظر منها، وبالنظر إلى مكررات الربحية المهمة لأسهم الشركات المدرجة ستخبرنا باستمرار حالة الارتفاع في السوق.
 
وعلى صعيد آخر فقد اختتمت تداولات الاسبوع على تقدم بسيط في أداء السوق من حيث حجم وقيمة التداول، حيث بلغت قيمة التداول الإجمالية في جلسة الخميس 29,073,817 ليرة سورية، وحجم التداول الإجمالي بلغ 20420 سهماً متداولاً في 234 صفقة من العيار (العادي) -مع غياب للصفقات الضخمة- منفذة على أسهم جميع الشركات المدرجة في السوق ماعدا سهم بنك بيبلوس الذي خرج عن دائرة التداول، في حين بلغت قيمة التداول الاجمالية في جلسة الثلاثاء 25,205,114 ليرة سورية بتداول 19633 سهماً في 145 صفقة، كذلك بلغت قيمة التدا الاجمالية في جلسة الاثنين 33,954,280 ليرة سوير بتداول 25402 سهماً في 222 صفقة.
 
وبالعودة إلى الجسة الختامية للأسبوع الماضي فقد ضمت قائمة الرابحين أسهم لثمانية شركات متداولة تصدرها سهم بنك عودة الذي ارتفع سعره في السوق بنسبة 1.98%، يليه سهم المجموعة المتحدة بنسبة 1.97% ومعه على نفس السوية سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1.97% أيضاً، يليه سهم نماء الزراعية بنسبة 1.96% ثم يأتي سهم البنك العربي بنسبة 1.30% ثم يأتي سهم بنك سورية الدولي الاسلامي بنسبة 0.78% يليه سهم الشركة الأهلية للنقل بنسبة 0.04% وأخيراً يأتي سهم الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية بنسبة 0.02%.
 
أما قائمة الخاسرين فقد ضمت أسهم لأربعة شركات متداولة تصدرها سهم الشركة المتحدة للتأمين الذي انخفض سعره في السوق بنسبة 1.28% ثم يأتي سهم بنك بيمو السعودي الفرنسي بنسبة 0.96% يليه سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 0.90% وأخيرا يأتي سهم بنك سورية والمهجر بنسبة 0,75%.
 
أما من حيث النشاط فقد حافظ سهم بنك سورية الدولي الاسلامي على الصدارة خلال جلسة تداول الخميس الماضي بحجم تداوله البالغ 4955 سهماً يليه سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بتداول 4534 سهماً ثم يأتي سهم البنك العربي بحجم تداوله البالغ 3977 سهماً ثم سهم بنك سورية والمهجر بتداول 2659 سهماً، الأمر الذي يشير إلى انفراج بسيط في حالة تمركز التداول على سهم واحد أو سهمين فقط.
 
نظرة فنية قصيرة المدى
نقصد بالنظرة الفنية قصيرة المدى، عرض ما يخبرنا به التحليل الفني لمؤشر سوق دمشق للأوراق المالية على المدى القريب، وهذا النوع من التحليل يختلف كلياً عن استعراض بيانات القوائم المالية للشركات المدرجة في السوق وحساب النسب والمضاعفات المتعلقة بالربحية والتدفقات لنقدية... والذي يدعى (التحليل الأساسي) بينما يقوم التحليل الفني على أساس تحليل المخططات البيانية الخاصة بالسوق المالية بالاعتماد على مجموعة من الأدوات والمؤشرات والتقنيات الفنية الخاصة، ويعتبر (تشارلز داو) أب التحليل الفني والذي له نظرية متخصصة في الموضوع لها وزنها في عالم التحليل الفني، وكان (داو) قد أسس مع (إدوارد جونز) أول معدل لحركة السوق طور فيما بعد لمؤشر (داو جونز) الصناعي والنقل في الولايات الأمريكية المتحدة.
وقد أكد (داو) وجود عدد من أدوات التحليل الفني التي تساعد في القيام بمختلف المهام لتحديد إشارات انعكاس الاتجاه في السوق أو استمراره، وهذا ما يقوم عليه التحليل الفني، وهذه الأدوات تبدأ بدراسة مستويات الدعم والمقاومة، ثم تحديد نماذج السعر (الانعكاسية والاستمرارية) ودراسة خطوط الاتجاه (الترند) ثم يأتي دور المؤشرات وأهمها (المتوسطات المتحركة) ومقياس زخم التداول، وهذه الدراسة تعتمد على تقنيات مختلفة ومتخصصة، وهذا ما سنطبقه على مؤشر سوق مشق للأوراق المالية المثقل (DSX) وفقاً للمخطط البياني الخاص بالتحليل الفني.
السوق (صاعدة) بقوة.. ؟
يوضح المخطط البياني رقم (1) مسار المؤشر (باللون الأسود)، في حين رسمنا خط الاتجاه الرئيسي (trend line) وهو المستقيم المائل (باللون الأزرق)، وسنبدأ من هنا.
كما هو مبين في الشكل التالي، يلامس خط الاتجاه قاع خط المؤشر في منقطة التصحيح (النقطة B)، حيث تتذبذب قيم المؤشر في انعكاس عن الاتجاه التصاعدي للسوق، ومع قياس زاوية انحدار لخط الاتجاه بلغت حوالي (45) درجة، وهذا مقياس لمدى قوة السوق في اتجاهها (الصاعد حالياً) وهذه الدرجة تعتبر نقطة مهمة، فعندما تكون زاوية الانحدار أكبر من 45 درجة تكون قوة السوق شديدة، أما أصغر من 45 فهذا دليل على تراجع قوة السوق في الاتجاه، هذا ويلاحظ درجة القوة البالغة الشدة في السوق بعد فترة التصحيح، ويشير خط الاتجاه الفرعي (باللون الأزرق) الذي يبدأ من النقطة (C) مدى الانحدار عن زاوية الـ45 درجة، ما يدل على أن السوق ماضية في اتجاهها الصاعد بقوة، طالما مسار السوق (المؤشر) خارج خط الاتجاه كما هو مبين بالشكل.

ولكن بالتركيز على خط مسار المؤشر في آخر جلسة تداول والنوصحة بالدائرة الزرقائ عند النقطة (d) نلاحظ انحراف المسار باتجاه خط الاناجه الفرعي مايدل على تراجع في قوة الاتجاه، وقيمة المؤشر هنا توضح تراجع قوة ارتفاع المؤشر ليكتفي باكتساب 4.02 نقطة في جلسة التداول الأخيرة مقابل 12.66 و 14.70 نقطة في الجلسات السابقة... وهذا التراجع قد يكون إشارة باقتراب مرحلة التصحيح بحاجة إلى تأكيد من أكثر من مؤشر ومقياس، ولجلسات التداول القادمة الحسم فس هذا الموضوع.
أما بالنسبة للتصحيح، فقد بدأ المؤشر بالانعكاس عن اتجاهه الصاعد عند النقطة (A) وتسمى هذه المرحلة (موجة تصحيح) وقد تذبذبت قيم المؤشر في هذه الموجة الممتدة حتى النقطة (C) على شكل مثلث، وعملياً من النقطة (B) وهي أخفض مستوى (قاع) وصل إليه المؤشر، بدأ الاتجاه التصاعدي بالتشكل تدريجياً، من جديد، أما نسبة التصحيح وكما هي موضحة، بالكاد لامست مستوى الـ(25%) لذا فهو تصحيح بسيط، في حين يمكن أن يستمر بالانخفاض حتى مستوى الـ(50%)وهومستوى نظامي، دون قلق من انعكاس الاتجاه كلياً وتغير اتجاه السوق نحو الهبوط، وحتى مستوى الـ(75%-100%) نكون في مرحلة التصحيح، ولكن تكون السوق محفوفة بالمخاطر وتزداد احتمالية انعكاس الاتجاه وهبوط السوق، وفي العادة، تشكل المسافة بين المستويين (38%-50%) منطقة مهمة للتجار الراغبين بالشراء.
ويشار إلى أن النموذج الأساسي للسعر هو التحرك في موجة رئيسية تتألف من ثمانية موجات فرعية، خمسة في اتجاه السوق العام (صاعد أم هابط) وثلاثة في عكس الاتجاه العام، هذا وتنقسم الموجات الخمس الملازمة لاتجاه السوق العام إلى ثلاث موجات في نفس الاتجاه (صاعد) هما الموجات (1-3-5) وموجتا تصحيح تخالفان الاتجاه (هابط) هما الموجتان (2-4).

أما الموجات الثلاثة المخالفة للاتجاه العام فتنقسم إلى موجتان في نفس الاتجاه (هابط) وهما الموجتان (a-c) وموجة واحدة تصحيحية مخالفة للاتجاه هي الموجة (b) كما هو مبين في الشكل المرفق، أما بالنسبة لسوقنا، فقد تم إنجاز الموجة الفرعية الأولى في نفس الاتجاه (الصاعد) ثم انعكست لتنجز الموجة التصحيحية الأولى عند النقطة (A) لتمتد حتى النقطة (C) ثم ارتدت السوق من جديد لتشكل الموجة الفرعية الثالثة والتي تبدأ عند النقطة (C) حيث لايزال السوق في طور إنجازها حتى الآن.
زخم التداول يتراجع.. ؟
يعتبر مفهوم زخم التداول (Momentum) المفهوم الرئيسي الذي يعتمد عليه تحليل التذبذب، حيث يقيس سرعة تغير السعر، ويتم قياس زخم التداول عن طريق الحصول على تغيرات السعر باستمرار في فترة زمنية فاصلة، وتأتي أهمية مقياس الزخم من كون حركة خط زخم التداول تأتي كخطوة قبل حركة السعر، وذلك ناجم عن الطريقة التي يتكون منها هذا الخط، وبالتالي يكون خط زخم التداول قائداً لحركة السعر.
وهنا نعتمد على قيم مؤشر السوق لقياس زخم التداول، والذي بدوره يعتمد على أسعار إغلاق الأسهم المدرجة في السوق، وبالعودة إلى المخطط البياني رقم (1) يتوضح لنا خط زخم التداول لفترة (10) أيام في أسفل المخطط ، يعلوه خط زخم التداول لفترة (5) أيام ويعتبر هذا الخط أكثر حساسية لتغير السعر من الخط السابق.
وهذا واضح، حيث يشير خط الـ(5) أيام إلى تراجع زخم التداول عند النقطة (1) لتنخفض قيمته تحت خط المستوى (50) ليعود زخم التداول لقوته عند النقطة (2) ويتجاوز مستوى الـ50 ثم يعود منحدراً باتجاه هذا المستوى عند النقطة (3) ما يدل بشكل واضح على تراجع زخم التداول في جلسة التداول الأخيرة، في حين يوضح خط الزخم لـ (10) أيام تراجع مستوى الزخم دون مستوى الـ(100) عند النقطة (1)، وهذا التراجع في خط الزخم دليل على أن مسار مؤشر السوق سوف يبدأ بالتراجع في جلسات التداول القادمة، الأمر الذي تغير عند النقطة (2) ليعود الزخم لقوته متجاوزا المستوى (100)بشكل بسيط، ولكن في جلسة التداول الأخيرة يغير الزخم اتجاهه مقترباً من مستوى الـ100 مجدداً مؤكداً تراجع زخم التداول، ملمحاً بموجة تصحيحية فرعية جديدة يتم خلالها جني الأرباح لكنها تحتاج إلى إشارات أكثر دقة لتحديدها، فيما لو تم اختراق المستويات 50 – 100 في زخم التداول بشكل كبير مقترباًمن المستوى الصفري، وعندها يكون ملامسته واختراقه دليل حاسم على التصحيح. 
المرحلة التي تسبق التصحيح في السوق تسمى (تفرق التجار) حيث ينسحب بعض التجار من السوق في هذه الأيام ويؤجلون أوامر بيعهم قرب مستوى المقاومة (أعلى مستوى للأسعار) المتوقع في السوق لجني الأرباح، ولكن ما ينقص هو تحديد أهداف السعر، أو أهداف قيمة المؤشر، أي المستوى الذي يمكن أين يصل المؤشر ليرتد عنده ويغير اتجاهه نحو الهبوط في موجة تصحيحية جديدة.
 
هدف السوق.. ؟
يوضح المخطط البياني رقم (2) أن مؤشر السوق قد اكتسب 123.82 نقطة قبل أن يبدأ بموجة التصحيح وذلك بتاريخ 8 شباط 2010 حيث بلغت قيمة المؤشر عندها 1123.82 نقطة، وهوموضح بالسهم رقم (1)، ليستمر التصحيح شهران حيث استعاد المؤشر اتجاهه الصاعد منذ 8 نيسان 2010 عند القيمة 1146.93 نقطة، وهنا حسب العرف في التحليل الفني فإن السوق في هذه المرحلة يتابع مسيره في الموجة الفرعية الثالثة ضعف الموجة الفرعية الأولى حتى يبدأ بالارتداد والدخول في موجة التصحيح الثانية، وبشكل أوضح يشكل المستوى هذا منطقة مقاومة للمؤشر (أعلى مستوى متوقع) ويتم حسابه بمضاعفة ارتفاع الموجة الأولى أي  (2* 123.82=247.64 نقطة) ما يعني أن مستوى المقاومة القادم يبعد 247.64 نقطة عن النقطة (B) التي عاود فيها المؤشر اتجاهه الصاعد.
وهكذا كان من المفترض أن يكون هدف المؤشر القادم (1146.93+247.64=1394.57 نقطة) وهي منطقة مقاومة في غاية الأهمية (من المفترض) مع التشديد على هذه العبارة، أن تشير إلى ارتداد المؤشر عندها ليدخل في التصحيح، وبالنظر إلى قيمة المؤشر في آخر جلسة تداول نلاحظ بلوغ المؤشر القيمة 1416.93 نقطة حيث اخترقت مستوى المقاومة المفترض بـ22.05 نقطة وهذه إشارة قد تلمح باستمرار المسار في اتجاهه الصاعد دون ارتداد أو قد يرتد المسار في التصحيح خلال الأيام القريبة، ويعتبر تراجع زخم التداول في جلسة التداول الأخيرة إشارة لنهاية الاختراق السابق وبداية الارتداد.. الأمر الذي تحسمه المؤشرات خلال الأيام القلية القادمة..؟
فالمؤشرات كانت خلال الأسبوع الأخير من أيار تشترك في دلالاتها على تراجع قوة السوق في اتجاهه الصاعد مع الاشارة إلى بدأ عملية التراجع بشكل ملحوظ ما يؤكد اقتراب موجة التصحيح المنتظرة في السوق، لكن عودة المؤشر للارتفاع في جلسات التداول الأخيرة أكسب اتجاه السوق قوة مهمة أبعدت احتمال انخفاض السوق في الفترة الحالية في حين أصبح من المرجح أن يخترق المؤشر مستوى المقاومة عند 1394.57نقطة، وهذا ما حصل بالفعل، وعليه يجب الانتظار بعدها لنرى مؤشرات التحليل الفني وما تخبرنا به عن مدى هذا الاختراق، ولكن هذا لا يلغي فكرة الانتباه على مستوى المقاومة السابق حتى ولو تم تجاوزه في جلستي تداول متتابعتين.

أما مؤشر الماكد (MACD) ويقصد به تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة، الموضح في أسفل الرسم البياني بمنحنى أحمر وآخر أزرق، فيشير تباعدهما في القسم الأخير إلى استمرار منطقة الشرائ في السوق، لكن يلاحظ بدئ تراجع الخط الأزرق واقترابه من الخط الأحمر ثم عودته للتباعد في جلسات التداول الأخيرة، وهذا يدل على تراجع بسيط ثم تقدم في حركة المؤشر، فالسوق لاتزال في مرحلة الشرائ (ويشار إلى أن تقاطعهما ووهبوط الخط الأحمر أسفل الأزرق دليل على بدأ مرحلة البيع وتغير اتجاه السوق ممثلة بالمؤشر).
 
هل من تراجع قريب.. ؟ !
في تجربة أخرى سنطبق مايسمى بالمنحنيات الغلافية (Percentage Envelops) وهما عبارة عن متوسطين متحركين بسيطين مع نسبة انزياح عن بعضهما بدرجة 3%، وهنا نوضح أن المتوسط لمتحرك البسيط هم عبارة عن محنى يعبر عن متوسط أسعار الاغلاق لمدة محددة (5) أيام أو (10)أيام أو (20)يوم...إلخ وتزداد حساسية المتوسط مع الفترة الزمنية الأقصر، وهنا أخذنا المتوسطات لـ(10) أيام مع نسبة انزياح 3% لنحصل على الغلاف الموضح بالمنحنيين ذو اللون الأحمر والأزرق، الذي يحدد لنا الوقت الذي يصل فيه اتجاه السعر(مسار المؤشر) إلى أقصاه، وهذا أهم ما تخبرنا به المنحنيات الغلافية، وكما هو ملاحظ من تحرك مسار المؤشر بين هذين المتوسطين (الغلاف) في المخطط البياني رقم (3) ملامسته للمنحنى العلوي واختراقه، بعد مرحلة التصحيح مايشير على أن المؤشر قد وصل إلى أقصاه ارتفاعاً، أما بالتركيز على الدائرة (باللون البرتقالي) فنلاحظ انحراف مسار المؤشر نحو خارج الغلاف بعد تقاطعه مع الحد العلوي عند النقطة (1)مايدل على عودة الارتفاع للمؤشر بعد أن كانت الاشارة السابقة للنقطة (1) هي التراجع في اتجاه المؤشر مع انحراف مساره داخل الغلاف ليشير إلى احتمال اقتراب فترة التصيحيح لو استمر ذلك الاتحراف بالولوج داخل الغلاف مقترباً من خط المتوسط المتحرك البسيط لعشرة أيام.
وبالتركيز في الدرائرة الثانية (باللون الأزرق) نلاحظ انحدار مسار المؤشر باتجاه الحد العلوي للمنحنيات الغلافية (باللون الأزرق) ليكاد يلامسه عند النقطة (2) في جلسة التداول الأخيرة (يوم الخميس 10حزيران 2010) وهذا الأمر لو استمر ليخترق الحد العلوي مقترباً من خط المتوسط المتحرك لـ10 أيام بحيث يكون اختراقه إشارة تؤكد التصحيح، ما تبينه الأيام القادمة.

 
ويمكننا هنا الاستفادة من مؤشر البولينجر باند (Bollinger Band) –المنحني البنفسجي والبنفسجي الفاتح في المخطط رقم 3- وهو شبيه بالمنحنيات الغلافية باستخدام حديه كأهداف للسعر، ولكن يختلف عن الأغلفة بقكرة الاتساع العرضي.
وبالنظر إلى القسم الأخير الممثل لجلسات التداول الأخيرة عند النقطة (1) نلاحظ ابتعاد مسار المؤشر (باللون الأسود) عن حد البولينجر باند العلوي ليتقاطع مع المنحنى الغلافي العلوي أيضاً، وهذه إشارة يتم تأكيدها لو استمر مسار المؤشر بالتقدم ليتقاطع مع خط المتوسط المتحرك البسيط (10) أيام (باللون الأخضر) يكون هدف المؤشر هو الحد السفلي للبولينجر باند, ليتأكد بذلك أن المؤشر بصحح نفسه، لتأتي جلسات التداول التي تلي النقطة (1) لتخبرنا بعودة اتجاه المؤشر بالانحراف نحو حد البولينجر العلوي، الأمر الذي اختلف تماماً عند النقطة (2) في جلسة التداول الأخيرة حيث عاد مسار المؤشر ليبتعد عن الحد العلوي للبولينجر باند. 
أما الاتساع العرضي للمؤشر فيدل على استمرار المسار في اتجاهه في حين يدل تضيقه على تراجع المسار عن اتجاهه، ولولا حظنا نهاية الحد السفلي للبولينجر في المخطط (3) يمكننا ملاحظة بداية انعطافه نحو الداخل الأمر الذي قد يشيرإلى تراجع في اتجاه المؤشر قد يكون قريب الأمر الذي يتم تأكيده في متابعة جلسات التداول القادمة وبيانات المؤشر فيها.
  الأربعاء 2010-06-16  |  16:28:59
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.reb.sy/rebsite/Default.aspx?base
جميع الحقوق محفوظة syriandays / finance © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024