كتب (علي نزار الآغا):
أصدر الدكتور (محمد الجليلاتي) المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية اليوم القرار رقم 1439 تاريخ 6/6/2010 يقضي خلاله بمنح الموافقة النهائية على إدراج أسهم الشركة الوطنية للتأمين في السوق النظامية، على أن يبدأ التداول على أسهم الشركة اعتباراً من جلسة تداول يوم الاثنين في 21/06/2010 وبسعر ابتدائي /670/ ليرة سورية علماً أن السهم سيخضع لجلسة استكشلفية لا يخضع فيها للحدود السعرية يتم خلالها اعتماد سعر مرجعي لورقة المالية بحيث يتم التداول على أساسها ، وبذلك يصبح عدد الشركات المدرجة في السوق /15/ شركة.
وفي نفس السياق وبالعودة إلى موقع سوق دمشق للأوراق المالية يمكننا قراءة الخبر المنشور بتاريخ 18/11/2009 تحت عنوان (الموافقة الأولية على إدراج أسهم الشركة الوطنية للتأمين) والذي جاء فيه :
"صرح المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور محمد الجليلاتي بأنه قد تم منح الشركة الوطنية للتأمين على الموافقة الأولية لإدراج أسهمها في سوق دمشق للأوراق المالية. ويجب على الشركة الآن استكمال الوثائق المطلوبة حسب نظام قواعد وشروط الإدراج في السوق للحصول على الموافقة النهائية للإدراج في سوق دمشق للأوراق المالية".
وحول موضوع التأخر أو التأخير في عملية استكمال الشركة لأوراق المطلوبة ومنحها الموافقة النهائية التي استغرقت أكثر من ستة أشهر، خصت إدارة الشركة السورية الوطنية "سيريانديز" بتصريح جاء فيه أن هذا التأخر يقع على عاتق الشركة والسوق بالتشارك...أما البداية فكانت مع قرار إدارة الشركة بالتوقف عن متابعة الاجراءات اللازمة للحصول على الموافقة النهائية بعد حصولها على الأولية بتارخ 18/11/2009، وذلك طيلة العام المنصرم، لتعاود الشركة سعيها لأستكمال الوثاق المطلوبة لتصبح جاهزة للادراج النهائي، وهنا تبدأ المعاناة التي وصفتها الادارة بـ (الروتين القاتل) حيث استغرقت الأوراق وتدقيقها في مركز المقاصة حوالي الشهرين، في حين كان الأمر مختلف تماماً بعد خروج الأوراق من المركز يوم الأربعاء الماضي، حيث تم توقيعها وفقاً للأصول ومنح الموافقة النهائية من قبل إدراة سوق دمشق للأوراق المالية خلال يومين فقط .. ؟ !
وهذا التأخير الذي قصدناه في مقالات سابقة، حيث يجب إعادة النظر في فريق العمل في مركز المقاصة من حيث العدد، مع تقديرنا الشديد للجهود المبذولة سواءً في إدارة السوق أم في هيئة الأسواق والأوراق المالية، ولكن مظاهر التأخير تلك لم تعد سراً يفشى.. ولا تكاد تخفى على أي متابع للسوق ومهتم وحريص، ونحن إن قصدنا الحديث و إثارة الموضوع، فذلك لحرصنا على السوق المالية الناشئة في البلد، لذا لا يمكن التغاضي عن الأماكن التي تنبئ بخلل ما.
ويشار إلى أن السورية الوطنية تعتبر أول شركة تأمين خاصة تأسست في سورية بموجب مرسوم مجلس الوزراء رقم /9/ لعام 2006, لتكون من أوائل المساهمين السوق التأمينية السورية، هذا ويبلغ رأسمال الشركة 850 مليون ليرة سورية مقابل 1.7 مليون سهم مصدر بقيمة إسمية بالغة (500) ليرة سورية للسهم في حين تبلغ القيمة الدفترية (المحاسبية) لليهم الواحد (670) ليرة سورية، كما يبلغ عدد المساهمين (352) مساهم في حين يبلغ عدد المؤسسين (5) من رجال الأعمال، ويمكن الاشارة إلى أن صافي حقوق المساهمين 2,666,021,050 ليرة سورية حتى نهاية شهر آذار من العام الحالي.
وأهم المساهمين في الشكرة تأتي شركة زاخر للخدمات البحرية بملكية 576310 سهم ثم الشركة الأردنية الفرنسية للتأمين بملكية 170 ألف سهم، والسيد محمد حسان عباس بملكية 85001 سهم ثم يأتي السيد رامي مخلوف بـ 85 ألف سهم كذلك السيد إيهاب مخلوف بـ85 ألف سهم والسيد حسان العلي بـ85 ألف سهم أيضاً وللسيدة رزان عثمان 85 ألف سهم
