كاريكاتير

كاريكاتير
البحث في الموقع
بدون مجاملة..

التعليم العالي والبحث العلمي... كذبة تزيف حقيقة انحطاط أمة إقرائ إلى أمم "هز يا وز"

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بورصات عالمية

صندوق النقد العربي: 140 مليار دولار خسائر بورصات المنطقة جراء الاضطرابات خلال 5 أسابيع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بورصات عربية

بورصة قطر تغلق على تراجع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البورصات العربية في أسبوع

بورصة أبو ظبي تودع الـ 2009 على ارتفاع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

شركة ألفا كابيتال للخدمات المالية بالتعاون مع جامعة الوادي الدولية الخاصة ندوة بعنوان (الخدمات الاستثمارية والتداول الإلكتروني)


Warning: file(): http:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7

Warning: file(http://www.dse.sy/): failed to open stream: no suitable wrapper could be found in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7

Warning: implode(): Invalid arguments passed in /home/syrianda/public_html/finance/money.php on line 7
أرشيف ذهب ومعادن ذهب ومعادن
هل سترتفع أسعار الذهب؟
هل سترتفع أسعار الذهب؟
يبدو أن الجميع ينشدون أغنية واحدة، وهي أن الاتجاه الوحيد لحركة سعر الذهب هو الارتفاع. حين أرى المحللين الذين يشبهون الببغاء في العادة يكررون جميعاً الشيء نفسه، فإن هذا يذكرني إلى حد ما بالوقت الذي كنا نسمع فيه الجميع يقولون إن النفط سيصل إلى 200 دولار و250 دولاراً للبرميل.
 
وهو يذكرني كذلك إلى حد ما بالوقت الذي كان فيه جميع من يُسمون بالخبراء في المملكة العربية السعودية يطالبون بأن يرتفع مؤشر الأسهم السعودية من 20 ألف إلى 30 ألف نقطة. وهو يذكرني بالخبراء في اليابان في أواخر الثمانينيات حين شاهدوا مؤشر الأسهم يتجه نحو 35 ألف نقطة ثم راحوا يتوقعون أنه سيرتفع ليصل إلى 45 ألف نقطة.
 
مؤشر نيكاي الآن هو دون عشرة آلاف نقطة، ولا يرجح له أن يصل إلى مستوى 40 ألف نقطة خلال السنوات القليلة المقبلة. لاحظ أنه قبل انهيار مؤشر ناسداك في الولايات المتحدة، كان الكل يشتري وكان الكل يطالب حتى بتوقعات أعلى من ذي قبل، إلى أن انهار المؤشر. قطاعات الإسكان في الولايات المتحدة، وفي أجزاء من أوروبا، وفي اليابان، في التسعينيات، وكذلك في دبي في الفترة الأخيرة، كلها شهدت انهيارات.
 
كم عدد الأشخاص الذين قالوا إن أسعار المساكن ستواصل ارتفاعها في دبي استناداً إلى الطلب وإلى التوقعات وإلى عدد الأشخاص الأجانب الذين ارتحلوا لتوهم إلى دبي؟ يحدث الأمر نفسه مع أسعار الذهب اليوم. يبدو لي أننا نعيش الآن في فقاعة السلع وفقاعة الذهب.
 
ما الذي تسبب في فقاعة السلع والذهب؟ أحد أهم الأسباب لذلك هو أن المستثمرين الذين تشجعوا بسبب أسعار الفائدة الأمريكية القريبة من الصفر، وبسبب سهولة الحصول على المال، راحوا يقترضون مبالغ ضخمة من المال بالدولار خلال الأشهر الأخيرة لشراء الموجودات ذات المردود الأعلى، وهو ما يعرف بتعبير ''تجارة المناقلة''.
 
رغم أن هناك قدراً من اللُّبس في الاقتصاد العالمي حول النمو، وحول الدولار والتضخم، تُدفع أسعار الذهب الآن إلى الأعلى بفعل المضاربين. في الأسبوع الماضي سمعت محللاً يتوقع أن يرتفع سعر الذهب ليصل إلى ثلاثة آلاف دولار للأوقية.
 
يمكن أن يرتفع سعر الذهب على المدى الطويل جداً، على مدى العقد المقبل مثلاً، لكن في الوقت الحاضر لا أرى المنطق وراء ارتفاع الذهب إلى مستويات أعلى بكثير مما هي عليه الآن، بل إنني في الواقع أتوقع أن يتراجع سعر الذهب إلى ما دون مستواه الحالي. المضاربون في الذهب يستخدمون خطر التضخم كتبرير لأن يقوم الناس بشراء الذهب. لكن إذا نظرنا بصورة أعمق في خطر التضخم، فإننا لن نجد خطراً يذكر.
 
 
من الصعب أن نرى أي ضغوط تضخمية في الولايات المتحدة تتجمع في السنة المقبلة. فالبطالة الأمريكية في ارتفاع، ومن الممكن أن تبلغ حدها الأدنى في مرحلة معينة خلال الأشهر القليلة المقبلة، ولكنها لن تتحسن خلال عهد قريب. سيتخوف الناس من الشراء، وأولئك الذين لديهم وظائف لن ينفقوا الكثير. في الوقت الحاضر تستخدم المصانع الأمريكية قدراً متدنياً للغاية من طاقتها الإنتاجية (70.7%)، في حين أنها كانت في سنوات الطفرة تستخدم الحد الأقصى من طاقتها الإنتاجية.
 
من المفترض أن تظل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عند مستوياتها الحالية خلال نصف عام 2010 على الأقل، هذا إن لم يكن لفترة أطول. بالتالي أين هو خطر التضخم؟ وما يجري في الولايات المتحدة أراه يجري الآن في أوروبا كذلك. وليس هناك بالمثل خطر التضخم. ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لا تصارع الآن لإخراج اقتصادها من الركود. فهل هناك إذن سبب آخر بجانب التضخم يعتبره المضاربون في الذهب على أنه السبب الذي ينبغي له حمل الناس على شراء الذهب؟ السبب دائماً هو مشاعر اللُّبس.
 
خلال معظم السنة السابقة، كانت معظم عمليات شراء الذهب هي الشراء الفعلي للمعدن نفسه، أما الآن فإن من الواضح أن عمليات الشراء مدفوعة بالسوق المالية من خلال المشتقات والعقود الآجلة والتعاملات خارج البورصة الرسمية. سيجد المضاربون دائماً أعذاراً لدفع الأسعار إلى الأعلى، وسيستخدمون دائماً حقائق مقنعة.
 
هناك الأشخاص الذين يقولون إن من المأمون شراء ألواح الذهب والعملات الذهبية في حالة تَزعزُع الاقتصاد العالمي. إذا انتهى بنا المطاف فعلاً في عالم يتعين علينا فيه الاعتماد على المعدن الأصفر نفسه لإجراء تعاملاتنا فإن الاقتصاد العالمي سيكون حينئذ في وضع كارثي. هذه الحجة تشبه الحجة التي استخدمها الذين كانوا يبيعون الملاجئ من الحرب النووية في الولايات المتحدة خلال الستينيات.
 
كان الناس في الولايات المتحدة في ذلك الحين يتخوفون من أنه ستكون هناك حرب نووية، وراح المقاولون ورجال الأعمال يبيعون للناس الذين كانوا يخشون وقوع الحرب النووية، يبيعون لهم فكرة بناء ملاجئ تقيهم شرور الحرب النووية في بعض المساكن. السؤال الذي لم يسأله عدد كبير من الناس هو أنه حتى لو وقعت الحرب النووية فعلاً وتم إنقاذ بعض الناس لأنه احتموا بالملاجئ وعاشوا لمدة ثلاثة أشهر وهم يأكلون ويشربون داخل الملاجئ، فمن الذي سينجو من الشتاء النووي الذي سيكون بانتظارهم بعد خروجهم من الملاجئ؟ الخوف، شأنه شأن الجشع، يحرك مشاعر الناس. سيظل موجوداً دائماً، لكن لا يتعين علينا إساءة استخدامه إلى أقصى حد ممكن. لو فعلت ذلك سأكون في غاية الخطأ وفي غاية الغباء
د.جون اسفكياناكيس
الاقتصادية السعودية
  الثلاثاء 2009-12-14  |  10:04:27
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.reb.sy/rebsite/Default.aspx?base
جميع الحقوق محفوظة syriandays / finance © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024