تقيمم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون أمسية غنائية تحييها مغنية الأوبرا سلمى الشامي(سوبرانو)بمرافقة عازف البيانو غزوان زركلي،الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء 26/5/2010 على مسرح الدراما.

 

وقد أحيت السوبرانو السورية الأميركية سلمى الشامي بانتظام حفلات موسيقية إفرادية ومشتركة في نيويورك، كما أنها شاركت في حفلات نظمتها الأمم المتحدة و نادي هدسن فالي للموسيقى (Hudson Valley Music Club). مؤخراً غنت سلمى الشامي منفردة مع جوقة الأمم المتحدة وكانت عضواً في الجوقة خلال جولتها الكورالية لعام 2008 في إقليم الباسك في إسبانيا.

في كانون الثاني 2010 غنت سلمى لأول مرة أمام الجمهور السوري في الآرت هاوس فكانت أمسية قال عنها الناقد الموسيقي السوري صادق فرعون في صحيفة تشرين إنها " واحدة من أميز وأرفع الحفلات في هذا الموسم".ستعود سلمى إلى الآرت هاوس في أوائل حزيران لتفتتج مهرجان الصيف في أمسية عنوانها "روح إسبانيا: أمسية من الأغنيات الشعرية و الأغاني الأوبرالية".        

      

تخرجت بدرجة امتياز من جامعة نورث وسترن عام 2007 وحصلت على إجازة في الموسقى – الأداء الصوتي والأوبرا بالإضافة إلى إجازة في العلوم السياسية مع التعمق بالدراسات الشرق أوسطية. حازت سلمى على جوائز من مؤسسة بل كانتو (Bel Canto) في شيكاغو ومن جمعية الموسيقيين الاميركيين، كما تم انتخابها عضواً في جمعيتي Kappa Lambda  Pi وPhi Beta Kappa للموسيقى الوطنية والتميز الاكاديمي. أثناء وجودها في جامعة نورث وسترن درست على يد أساتذة ومدربي صوت متميزيين بما فيهم باميلا هينشمان ورتشارد بولدري وألان دارلينغ وجيفري بيترسونوكينيث سميث، كما أنها شاركت في ورشات عمل موسيقية مع فنانين يتمتعون بشهرة عالمية مثل جينفر لارمور.

وعملت مع الشبكة الأميركية للريادة في الشرق الأوسط، وهي منظمة غير ربحية ترعى برامج التبادل الثقافي بين طلاب ومهنيين شبان أميركيين وسوريين. حالياً تقيم في دمشق حيث تعد بحثاً عن التعليم الجامعي الخاص الحديث العهد وتأثيره على التنمية في سورية. ستعود إلى جامعة نورث وسترن في خريف 2010 لتتابع شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية.