الإثنين 2010-05-03 23:19:39 حــوارات
روعة ياسين لسيريانديز ...الفارق كبير بين مناخ القرية ومناخ المدينة .... أدواري الجريئة ليس فيها تعر أو ما يخدش الحياء
نور ملحم
لعبت الممثلة روعة ياسين أدوراً هامة على الصعيد الدرامي وبجمالها وأنوثتها وثقافتها دخلت قلوب الناس، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في الوسط الفني، لقبت بملكة جمال البادية بعد مسابقة جمالية أجريت في تدمر فجاء ترشيحها للفوز باللقب عن طريق الصدفة وبتشجيع من الفنان العالمي عمر الشريف، ثم جربت حظها بالتمثيل فنجحت وأبدعت، سيكون لها حضور واسع وعريض هذا العام عبر أكثر من عمل جديد سيعرض على شاشة رمضان, فرغم المنافسة تحتفظ بمكانتها الفنية في ظل نهوض الدراما السورية وإنتاجها المتنوع,تحاول أن تتجدد عبر أدوارها في ألوان ومساحات وإشراقات جديدة, تحاول بها ترجمة ما تكتنزه في داخلها من أحاسيس فنية .
تحدثت روعة ياسين لسيريانديز عن الأعمال التي تشارك بها لهذا العام فقالت : انتهيت من تصويرمسلسل " لعنة الطين " سيناريو سامر رضوان واخراج أحمد أبراهيم وهو عمل يتحدث عن فترة الثمانيات من القرن الماضي والدور الذي قمت بتجسيده هو دورفتاة تختلف عليها الأجواء ما بين مناخ القرية ومناخ المدينة وذلك عندما تغادر القرية إلى المدينة لكي تكمل دراستها الجامعية ، الأحتكاك مع زملاءها بالجامعة يسبب لها الكثير من الأزعاج والأساءة لبعض الأمور في ذلك الوقت , كما أنني انتهيت من تصوير مسلسل " أسعد الوراق " اخراج رشا شربتجي وألعب دور هيام المرأة التي غلبت على أمرها ولكن ترفض السكوت ،وأشارك بمسلسل " ساعة الصفر " اضافة إلى أعمال أخرى أقوم بقرأتها أيضاً .
                                                                             
وحول سؤالنا لها عن النقد الذي وجه لها من قبل الاعلام بالنسبة للأدوار الجرئية التي قامت بتجسيدها , أجابت روعة بشفافية مطلقة والضحكة تزين وجهها كل الأدوار التي قمت بتجسيدها كانت جريئة وهي ثلاثة أدوار وأنا أقل الفنانين جرأة فيما يخص هذا المجال ،ولكن لأنني تميزت كان لابد من أنتقد ولكن رغم كل شيء تبقى الأعمال  تطرح قضية اجتماعية هامة لأنه كان يحكي مضموناً وقدمنا شخصية من ضرورات الدور، ولم أجد فيها إثارة وجرأة وليس فيها تعر أو تصرفات تخدش الحياء والشخصية قدمتها كممثلة وقدمنا قصصاً من الواقع والحياة والمجتمع، وحاولت ألاّ أقوم بأي استفزاز أو إزعاج للمشاهد وحرصت على احترام مشاعره وأن أوصل الفكرة من الدور والعمل الفني بشكل عام فهو يحمل رسالة للناس، وباعتقادي أن الأعمال المذكورة  حققت نجاحاً كبيراً وحضوراً طيباً وعُرضت على أهم المحطات الفضائية ولا يزال بعضها يعرض حتى الآن والناس تشاهده أكثر من مرة , وأقول أن نجاح الفنان بأي دور يقوم به يعود للمعرفة والثقافة وأتصور أنه  لدي مخزوني الذاتي الذي أتفادى به الكثير من المطبات الفنية والإنسانية والحياتية, كما أنني أؤخذ بسرعة, فأنا أقرأ وأسمع وأجالس الناس المثقفين, وهذا يساعدني على امتلاك وجهة نظر حياتية ثم المقدرة على تفعيلها بأسلوب بعيد عن الاستفزاز ومقبول في نواح عديدة.‏‏
                                                                             
 
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024