بقلم: أكثم عبد الحميد

أبحث عن وجودي من خلاله وأصرف أياماً للتأمل بالشكل النحتي ،وخلق نماذجاً مبتكرة بحس جمالي وبجسد أنثوي حاضراً بأغلب أعمالي.

مع الجسد الأنثوي موعدي الدائم ، من خلاله تتوضح الرؤيا ومع الإبداع، له حضور أقوى ، فهذا الجسد هو تموجي الإبداعي، بمادة الخشب أتغنى ، ومع الرخام والحجر أعشق الإبداع بالفراغ

ليس هناك حداثة بالفن ، بل هناك معاصرة ، ولادة دائمة ، حيث كل الفنون تتجه نحو الرؤية الإبداعية التي هي بذور التخصيب في حقل الإبداع.

أنني مؤمن بمستقبل خريجي المعهد التقاني للفنون التطبيقية وعندي ثقة كبيرة بأجياله ، لقد اجتاز طلابه الامتحان الصعب في الحياة، واستطاعوا أن يثبتوا حضوراً في الحركة التشكيلية السورية المعاصرة بكافة اختصاصاته ،ونالوا جوائز عالمية، ومثلوا سورية في كثير من المسابقات والمهرجانات الفنية الدولية وحصلوا على جوائز مرضية، ورفعوا العلم السوري فخورين بما أنجزوا، وفخورين بمعهدهم وأساتذتهم

لهم النجاح والمستقبل لأنهم امتداد الحاضر إلى الغد المشرق.