شن نحو 20 مسرحياً حملة ضد المديرية العامة للمسارح بدمشق، معلنين التوقف عن التعاون مع المديرية في تقديم الأعمال المسرحية، وقال الممثل شادي مقرش إنه "بدأت الفكرة على الفيس بوك وبعدها انتشرت بين الممثلين، حيث أعلنوا تضامنهم معي في مقاطعة المديرية".

وأضاف مقرش إن "المطلب الأساسي لنا هو ضمان حقنا المادي بعد كل عمل نقدمه، وذلك عن طريق إيجاد قوانين جديدة في المديرية تضمن لنا هذا الحق"، مشيرا إلى "عدم وجود عقد بين الفنانين والمديرية يلزم الأخيرة بدفع الأجور المستحقة ".

وتابع مقرش إن "العديد من مشاركاتنا في المهرجانات هي مجانية رغم الاتفاق المسبق على دفع أجور رمزية، وفي كل الأحوال إن إقامة دعوى قضائية ضد المديرية هو أمر غير مجدي لعدم وجود عقد أي وثيقة قانونية تثبت حقوقنا"، لافتا إلى أن "التعامل يجري بنظام المكافآت التي تقوم المديرية بتقديرها دون أساس واضح".

ومن الأسماء المشاركة في الحملة المقامة الفنان جابر جوخدار وجمال سليم ورغدة الشعراني وغيرهم، وأوضح مقرش إن "وزارة الثقافة تعمد في سبيل تخفيض المصاريف والنفقات إلى إرسال هواة عوضا عن المحترفين إلى المعارض والمؤتمرات خارج القطر".

ومن جهته قال الفنان بسام داود إننا "نطالب مديرية المسارح ووزارة الثقافة بالتوقف عن سلب حقوق الفنانين، واعتماد نظام مالي واضح يوضح حقوق وواجبات الطرفين".

وتابع داود إن "القوانين المتبعة في المديرية لم تحدث، والميزانيات المرصودة لم تزد علما أن تكاليف المواد ومستلزمات العمل ارتفعت وازدادت الحياة غلاء ورغم ذلك الميزانية ثابتة منذ 20 عاما دون مراعاة لما يحصل"، وتبلغ الميزانية المرصودة في مديرية المسارح 20 مليون ليرة سورية.

وفي سياق آخر قال داود إن" الإعلان في مديرية المسارح أمر ضعيف لدرجة التغييب، وتتضمن الحملة مطالبة بوضع سياسة إعلانية تسهم في إيصال مواعيد العروض للجمهور عن طريق وسائل الإعلام المختلفة".