بقلم الشاعر خالد الراشد
سيريانديز – دمشق:
كلمات جميلة ومعبّرة بدأ بها الشاعر الشاب  خالد الراشد قصيدته متذكّراً شوقه الكبير للمحبوبة التي أمضى سنين من عمره معها إلّا أنها باتت وكأنه لا يعرفها متأسفاً على ساعات العمر التي قضاها معها رغم أنه ترك لها مساحة كبيرة في قلبه وعينه وأخذت جزء من روحه .. كتب الشاعر في قصيدته التي عنونها أعلاه:
- هجرتها تلك التي أحببتها 
- تارة تحبني وتارة لا تعرفني
- يا لطيشها غريبة ..وكأنني ماعدت أعرفها
- تقول لي معك لا حياة لدي .. فكيف احببتها
- يا لجنوني وغبائي تقول لي هكذا فكيف عشقتها
- تارة تقول لي أحبك وفي قلبي أغمرها
- وفي عيني أسكنها
- لها الروح إن شاءت تأمرها
- لكن خائف محتار من أمرها
-  مزاجية الطبع بأي وقت إن ساءت سأهجرها
- فحياتي كلها من عرفتها ملكها
- والآن تريد أن أكون لها ألعوبة تلعبها
- عذراً إن كنت إحدى يداي سأقطعها
- ما بالك فأنا لدي كبرياء وروحي إن ساءت سأحرقها
- قالت لي أهجرتني يا ويلك ما كنت تعرفني
- أنا حواء وأدم خرج من الجنة بكلمة مني
- ستعود  إلي ضعيف تائه ترجو السماح والمعذرة مني
- وتقول لي ها أنا الآن أمامك الويل لي مستاء مني
- ونظرت بعمق وابتسمت يا لغرورها فتحدثت عني
- أي امرأة ، ما كنت أعرفها  
- مهلاً على نفسك فأنت أسوء مرأة عرفتها
- يا ليتك كنت وهم فخسارة تلك السنين أضعتها
- يا لطيشي يا لسذاجتي .. يا ليتني ما كنت أعرفها 
* لمحة عن حياة الشاعر:
الشاب خالد الراشد، مواليد ١٢ايار/ مايو ١٩٨٩م من محافظة حلب ولد في  قرية متواضعة جميلة  من الريف الشرقي اسمها «أم شكيف».
عاش الشاعر طفولته مع اخوته في اسرة متواضعة جداً تتألف من 3 أخوة و11 أختاً.
خالد لم تسمح له ظروفه بإكمال مسيرته التعليمية مما دفعه للعمل لتأمين معيشته ومساندة أهله .. حاصل على شهادة التعليم الأساسي  فقط.
حبّه للعلم والكتابة لم يجعله يبتعد عن القلم كثيراً .. فكانت منذ عامين أول قصيدة له .. والآن لديه أكثر من 20 قصيدة .
ملاحظة: الرابط الرسمي لصفحة الشاعر خالد الراشد:
https://m.facebook.com/khaled.rashed4