من جانبها بينت مريانا حنش رئيسة دائرة ثقافة الطفل في مديرية الثقافة أن هذا المهرجان الذي انطلق عام 2010 يهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير مهارات الأطفال وتسليط الضوء على ما يقدمونه من خلال مجموعة من الفعاليات الهادفة منوهة بخصوصية هذا المهرجان كونه يقام بعد تطهير كامل مدينة حلب من الإرهاب وهو يتضمن العديد من الأنشطة الفنية والرياضية والثقافية وورشات العمل وعروضا مسرحية تهدف بمجملها إلى توفير الأجواء المناسبة لأطفالنا ليعيشوا طفولتهم ويبدعوا ويتميزوا وترتسم البسمة على شفاههم وفي قلوبهم.
حضر الافتتاح المهندس أحمد رحماني نائب رئيس مجلس المدينة ومديرا الثقافة والسياحة وحشد من الفعاليات الثقافية والأهلية.
وتستمر فعاليات المهرجان لغاية الثلاثين من الشهر الحالي وتتضمن ورشات ومعارض فنية وجلسات قراءة وعروضاً مسرحية وكرنفالاً رياضياً إضافة ليوم مفتوح للأنشطة وتتوزع هذه الأنشطة على عدد من المراكز الثقافية في مدينة حلب والسفيرة والواحة والحديقة العامة ونادي الحرية الرياضي.