السبت 2016-05-28 22:04:17 فنان وتعليق
المرجع في تاريخ وتقانات فن الحفر والطباعة في العالم ..للدكتور عبد اللطيف سلمان ..معرفة جديدة ستزخر به المكتبة التشكيلية العربية


خاص سيريانديز –براء الأحمد


صدر الجزء الأول من كتاب «المرجع في تاريخ و تقانات فن الحفر والطباعة في العالم» مؤخرا للدكتور عبد اللطيف سلمان، رئيس قسم الحفر والطباعة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق ليكون المرجع الأهم اليوم لندرة الكتب المترجمة للعربية والمتخصصة بفن الغرافيك 
ويتحدث الكتاب عن تاريخ فن الحفر والطباعة ( الغرافيك) ,ويتضمن معلومات وأبحاث ودراسات حول هذا الفن الجديد نسبيا ، ويعتبر إضافة مهمة للبحوث المنشورة باللغة العربية بهذا الخصوص ومعرفة جديدة ستزخر به المكتبة التشكيلية العربية


الدكتور عبد اللطيف سلمان لسريانديز :  فن الحفر والطباعة ( الغرافيك) من الفنون الجديدة مقارنة بالفنون التشكيلية الأخرى (الرسم والتصوير والنحت والعمارة وغيره...) ...وبهذا المجال  وعلى الرغم  من  كثرة الأبحاث  الفنية والدراسات النقدية والتاريخية التي تتحدث عن هذا الفن في بلدان العالم إلا انه لم يترجم إلى العربية إلا القليل جدا


مشيرا إلى الصعوبات التي تقع  أمام أجيال الشباب والباحثين عن المعرفة والفنانين والدارسين المتخصصين بفن الغرافيك في الحصول على الأبحاث الفنية والدراسات النقدية  المترجمة  التي تتحدث عنه
لافتا إلى أهمية الكتاب المرجعية للذين يرغبون باستكمال تحصيلهم العلمي داخل القطر وخاصة طلاب مرحلتي الماجستير والدكتوراه في كليات الفنون, و مبينا أنه يمكن كل طالب علم ومتخصص وباحث عن المعرفة بهذا النوع من الفنون التشكيلية

 

 

 

 

 

 


والكتاب  كما يذكر الدكتور سلمان  يعتمد على مجموعة من الدراسات أعدت في متحف الفنون الجميلة بمدينة «موسكو»، والمسمى باسم الشاعر الروسي الشهير «بوشكين» حيث توجد مجموعة كبيرة من أعمال الحفر، أتاحت إمكانية دراسة تاريخ فن الحفر والطباعة

. ويقع الكتاب في سبعمائة وأربع وخمسين صفحة , ويتألف من جزأين اثنين , وكل جزء يتألف من عدة أبواب , وكل باب منها يحمل عنوانا خاصا به , وحسب الدول التي نشأ فيها هذا النوع من أنواع الفنون
يعرض الباب الأول منه أنواع فن الحفر و تقاناته. فيما تتناول الأبواب  الأخرى تاريخ و تقانات فن الحفر والطباعة بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر في ألمانيا و ايطاليا و فرنسا و هولندا، وفي اليابان خلال الفترة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر، وعند الفنان«غويا» وفي أوروبا الغربية في القرن التاسع عشر.

وللإشارة: يحاول الدكتور عبد اللطيف سلمان استكمال ما تبقى من تلك الدراسات والتي  تشكل الجزء الثاني ويضم بعضا مما ذكر ليتسنى لمن يهمه الأمر الاطلاع عليه وتحقيق الفائدة المرجوة منه

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024