أكد نقيب الموسيقيين في مصر الفنان إيمان البحر درويش أن سورية تقدمت العالم العربي في الدراما وفي الحفاظ على اللغة العربية الفصحى لافتا إلى أن الأعمال السورية غنية بالنص والإنتاج وتليق بالأمة العربية.

وقال درويش في حديث لقناة روسيا اليوم حول “دراما شهر رمضان.. واقع العرب ولعبة المال” إن سورية كان لها الفضل في هذه المسلسلات الرائعة التي كانت تجعل كل شخص يتمنى أن يكون هذا الإنتاج بهذه الروح والإتقان والملابس العظيمة وأعتقد أن مصر مليئة بهذه الإمكانيات ولكن كانت معظم الأموال تذهب لنجوم وليست للعمل بينما تميزت سورية بأن الأموال تصرف على العمل لذلك تجد أن هذا العمل عبارة عن شيء غني جدا من حيث الديكورات والإضاءة والملابس والنص.

من جهته أكد المخرج العالمي نجدت أنزور أن الواقع الدرامي يأتي من الواقع السياسي لافتا إلى أن المال الخليجي يتحكم بدفة الدراما العربية لتحقيق مآرب سياسية وتقديم أعمال ناقصة لا تمت إلى الواقع بصلة في مقابل الاعمال المحلية التي تحاول أن تجد فرصة للنجاة بعيدا عن الجانب المتطرف.

وأشار أنزور إلى أن الواقع الدرامي السوري تراجع بسبب الحصار الاقتصادي الظالم على سورية وقال “من لا يعمل بالشروط الخليجية لا يستطيع عمله أن يرى النور ولا يستطيع أن يعرض لا في قنوات عربية ولا في غيرها”.

ورأى انزور أن الحل الوحيد يكون بصنع الدراما الحقيقية والانسانية المؤثرة التي تستطيع أن تعيد الصواب إلى كل الأمور وأن تسوي بعض المشاكل وأن توصل الحلول إلى المواطن بكل احترام.