السبت 2016-04-24 00:01:03 خبريـّــات
بمناسبة اليوم العالمي للكتاب انطلاق فعاليات ماراثون القراءة في حديقة تشرين

سيريانديز - خاص

أطلقت وزارة الثقافة بالتعاون مع نادي “خطا المغامرة السوري” فعالية بعنوان “ماراثون القراءة” في حديقة تشرين بدمشق اليوم بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.

وتتضمن الفعالية إقامة مخيم للقراءة مخصص للأطفال في المرحلة الابتدائية يستمر لمدة خمسين يوما بمعدل ثلاث ساعات يوميا اضافة الى أنشطة تفاعلية أخرى في عدد من المحافظات.

وتضمن افتتاح الفعالية أنشطة تفاعلية بمشاركة خمسة وعشرين متطوعا من النادي قدموا الأغاني والحركات المسرحية والرقصات التعبيرية للأطفال الذين تحلقوا حولهم.. ليتوزع الأطفال بعد ذلك في حلقات ويتوسط كل واحدة منها شاب أو فتاة يبدؤون بقراءة قصة بطريقة تمثيلية مشوقة ثم يتركون للأطفال مهمة متابعة قراءة القصة التي تختلف من فئة عمرية الى أخرى.

واعتبر بسام أبو غنام معاون وزير الثقافة الذي افتتح الفعالية في تصريح لـ سانا أن القراءة غذاء للفكر والروح وخاصة للأطفال الذين هم مستقبل الوطن لافتا إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تشجيع الأهالي على انشاء مكتبة صغيرة في كل بيت لتكون مخزونا لأطفال سورية توعيهم وتثقفهم علميا وأدبيا وتعطيهم مخيلة وآفاقا واسعة بهدف بناء جيل أفضل.

 

ورأى أبو غنام أن هذه الفعالية بمثابة معسكر ترفيهي في الطبيعة تساعد على تفاعل الاطفال مع بعضهم متوقعا أن تحظى بمشاركة واقبال واسع من الاطفال وخصوصا أنها ستنتقل بين المحافظات.

بدوره قال سامر موسى رئيس نادي “خطا المغامرة السوري” في تصريح مماثل ..”نحاول أن نكرس عادة القراءة خارج حدود المدرسة والكتاب المدرسي وخصوصا في الطبيعة حيث تبدأ القراءة بشكل مسرحي من باب التشويق ثم نطلب من الطفل أن يتابع القراءة بمفرده” مشيرا إلى أن يوم غد سيشهد إقامة حلقات قراءة وأنشطة تفاعلية في جمعية بسمة لمرضى السرطان وفي قرى الاطفال.

وبين رئيس النادي أن اختيار الأطفال المشاركين في ماراثون القراءة تم بالتعاون مع وزارة التربية ومديري المدارس الابتدائية لأطفال تتراوح أعمارهم بين /ست و12/ سنة في محاولة لتشجيع الاطفال على عادة المطالعة منذ الصغر.

وأوضح موسى أن نادي خطا المغامرة سيطلق في 12 أيار القادم مبادرة درب السلام بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة وهي عبارة عن مسير بمشاركة اربعة متطوعين من النادي يبدأ من البدروسية بريف اللاذقية الى قلعة صلخد بالريف الجنوبي للسويداء ثم العودة الى دمشق سيرا على الاقدام مبينا أن المتطوعين سينفذون حلقات قراءة يومية في القرى التي يمرون بها على طول خط المسير في محافظات اللاذقية وحماة وطرطوس وريف دمشق والسويداء.

السيدة ميسون أشارت إلى أنها أحضرت ولديها محمد وحسن تشجيعا لهما على المشاركة في ماراثون القراءة معربة عن أملها بأن يستمتعا بهذه الفعالية لتكون حافزا لهما على المطالعة الدائمة.

وجاءت السيدة ندى مع ابنتها في الصف السادس التي تحب الالقاء ولديها موهبة مبكرة في كتابة القصص القصيرة بتعابير تنم عن خيال واسع وقالت.. إن “القراءة ضرورية جدا للأطفال ومهمة لكونها تساعدهم على اكتساب المعرفة وتغني معلوماتهم وتطور مداركهم وتساعدهم على تنمية موهبة الكتابة أيضا”.

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024