تضمن معرض الكتاب السنوي الذي نظمته اليوم مديرية ثقافة حماة في دار الأسد للثقافة احتفاء بأعياد نيسان المجيدة واليوم السوري للكتاب أكثر من أربعة آلاف عنوان من الكتب الأدبية والتاريخية والثقافية والعلمية من مطبوعات وزارة الثقافة بما فيها كتب الأطفال ودراسات فكرية ولغوية وسلسلة تشمل الحكم والأمثال السورية القديمة من الحضارات التي تعاقبت على المنطقة.

وأشار الدكتور غسان خلف محافظ حماة ومصطفى سكري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أهمية المعرض الذي أصبح تظاهرة ثقافية تتجدد سنويا وتسهم في تعزيز ثقافة القراءة وإتاحتها أمام أكبر عدد من المواطنين والاطلاع على آخر الإصدارات في مختلف الاختصاصات منوهين بالجهود المبذولة لتنظيم هذا المعرض الذي من شأنه تحفيز المؤلف والكاتب والأديب على الإنتاج الفكري والإبداع الثقافي.2

وبين عيسى حمود مدير ثقافة حماة أن المعرض شهد إقبالا كبيرا من المتابعين ولاسيما بعد الإعلان عن نسبة حسم بين 60 إلى 70 بالمئة لتشجيع الناس في العودة إلى القراءة والمتابعة لافتا إلى أن التكنولوجيا الحديثة سحبت الريادة من الكتاب الورقي وانصرف العديد إلى القراءة عن طريق الانترنت مبينا أنه سيتم تزويد المعرض بكميات أخرى من الكتب المنوعة وذلك في خطوة من مديرية الثقافة للبحث عن وسائل جديدة لجذب القراء وخاصة الشباب منهم إلى الكتاب الورقي.

ويرافق المعرض الذي يستمر مدة شهر إلقاء عدد من المحاضرات حول أهمية الكتاب في حياة الشعوب وأثره في تطوير الإنسانية والمخطوط العربي في النشأة والتطوير.

حضر افتتاح المعرض أعضاء قيادة فرع حماة للحزب ورئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين وفعاليات رسمية وثقافية وشعبية.