هيثم قحف

الزيارة إلى معهد الفنون التطبيقية تشعرك بالرغبة في إطالة الزيارة والاستمتاع بحركة الأساتذة والطلاب.. والأسئلة والتوجيهات.. تنظر إلى فناني المستقبل.. بسعادة فهذا المعهد كما وصفه الأستاذ عماد الدين كسحوت رئيس قسم النحت بأنه الوحيد الذي يدرس الفنون التشكيلية والتطبيقية معاً في سورية.

وفي حديثه عن قسم النحت في المعهد بشكل عام قال: قسم النحت تأسس في عام 1987 وبإمكانيات جداً بسيطة وأصبح بهذه الفترة من أهم الاختصاصات المنتشرة في معهد الفنون التطبيقية.

وضمن الفروع الموجودة في القسم: النحت على الطين والخشب والحجر وصب البرونز وتشكيل المعدن بالإضافة للخامات الثانية (فيبركلاس) والحجر الصناعي طبعاً هذه الاختصاصات غير متواجدة في أي منشأة أو معهد أو كلية.

نشاطاتنا شاركنا بعدة معارض على مستوى القطر وشاركنا في خمس معارض شخصية لقسم النحت.

قمنا بعدة ملتقيات كان أولها في عام 2004 ملتقى مصياف 2004 ملتقى معرض دمشق الدولي الحديث وملتقى الزبداني وملتقى جبلة والملاّجة لمرتين /تحت إشرافي/ ونحن من بادرنا بها بهذا القسم وأوصلنا بعض الطلبة ليكونوا فنانين متميزين باختصاص النحت واللذين كانت لهم مشاركات مهمة على الساحة السورية. هذا بشكل عام نشاط المعهد (قسم النحت).

على الصعيد الشخصي قال الأستاذ عماد..

على الصعيد الشخصي قمت بعدة نشاطات وشاركت بأغلب المعارض التي تقوم بها وزارة الثقافة والدولة، صممت ونفذت جناح المنحوتات من الحضارة السورية القديمة في مدينة هانوفر الألمانية بمعرض اكسبوا 2000 وكانت على مساحة 1600 م وكان هذا العمل مستوحى من الحضارة السورية القديمة من سومرية وفينيقية وبابلية ....الخ.

أيضاً نفذت وصممت بانوراما ألف ليلة وليلة عبارة عن ستين تمثال بالحجم الطبيعي تجسّد فن الموسيقى في عصر ألف ليلة وليلة.

ونفذت من وحي الحضارة التدمرية مسرح تدمري بطول 22 متر وارتفاع أربعة أمتار بالإضافة إلى أعمال نصبية، شاركت بملتقيات النحت وكان أولها الملتقى الأول في قلعة دمشق 1998 والملتقى الثاني في الديماس 1999 والملتقى الثالث حلب 1999 وملتقى حمص ومشتى الحلو وجبلة وآخرها مهرجان المحبة بالإضافة إلى الملتقى الدولي بمدينة المعارض وكنت عضو لجنة في هذا الملتقى وكما شاركت في أسبانيا في المونيكار بالملتقى الأول والثاني.