خاص - سيريانديز

أدلى وزير الثقافة الأستاذ عصام خليل اليوم بصوته في انتخابات مجلس الشعب في المركز الانتخابي لدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق، وقال في كلمته للإعلام أن العملية الانتخابية هي استكمال لدور الجيش العربي السوري وتعبير عن وفاء السوريين لدماء وأرواح شهدائهم وتأسيساً لمرحلة إعادة الإعمار القادمة لبناء سورية المتجددة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد واعتبر أن من يمتثل لهذه القيم الإنسانية يمثله وسيكون فخوراً بانتخابه . وعن الدور المناط بمجلس الشعب في تحقيق مطالب الشعب قال : " في الدول هناك أولويات ومجلس الشعب دوره أن يناقش الحكومة ويصوب قراراتها بصيغة أنضج أو أفضل بشكل ما، ويتم تحقيق الأولويات وفق إلحاحها على مستوى الدولة". كما أشار إلى أن الانتخاب عملية تبادلية، فالناخب عندما يضع ثقته بالمرشح يتحمل جزءاً من المسؤولية في اختياره للشخص للمناسب، ويحق له لاحقاً محاسبة المنتخب عندما لا يقوم بواجبه بأن يسحب الثقة منه ولا ينتخبه في الدورة القادمة. بالمقابل إن المنتخب للمجلس عليه أن يقدم طرحاً ناضجاً وواعياً ومرتبطاً بمعرفته اليقينية بالتفاصيل التي تؤدي إلى هذا المستوى أو ذاك من الطروحات ، وعمله يجب أن يكون جدي و مسؤول داخل بنية مؤسساتية تتواصل وتتكامل مع غيرها من المؤسسات، لأننا بحاجة إلى الحد الأعظمي من الريعية الوطنية الذي يتحقق من خلال الجهود المتكاملة فالمرحلة القادمة بالغة الحساسية فقدر سورية أن تكون في مفاصل صناعة التاريخ لأنها مفتاح الجغرافيا .