احتوى العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب عددا من المواضيع الفكرية والسياسية والأدبية والنقدية إضافة إلى قصائد شعرية وأخبار عن إصدارات الكتاب والأدباء ونشاطات اتحاد الكتاب.

وفي افتتاحية العدد كتب الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب مقالا بعنوان “ثقافة التنوير” جاء فيه “أمامنا خمس سنوات لنكون شركاء حقيقيين في الدفاع عن سورية وإن لم نكن وإن لم نفعل فلا بد أن ثمة لعنة ستطاردنا جميعا” مبينا أنه لأول مرة في تاريخ الاتحاد يبادر إلى رفع شعار يخص دورة من دوراته واتخاذه دليل عمل في مجمل ما يعني شؤون الاتحاد من إصدارات وأنشطة وفعاليات حتى “نكون جديرين بانتمائنا لسوريتنا من جهة وإلى الثقافة التي تبني الثقافة الوطنية من جهة ثانية”.

أما رئيس التحرير محمد حديفي فكتب في زاويته آخر الكلام مقالا بعنوان “الحرب على سورية والثقافة” جاء فيها “نحن في اتحاد الكتاب عقدنا العزم على أن تكون هذه السنوات القليلة المقبلة حافلة بالعمل الجدي المنهجي الرصين لكي ننهض بالمستوى الفكري والأدبي وذلك عن طريق تبييض الطرق وتسويتها وتهيئتها لكل عمل إبداعي أو فكري من شأنه أن يرفد الحركة الفكرية الجادة والرصينة والتي تتطلبها هذه المرحلة “.

على حين لفت الدكتور حسن حميد في قراءته النقد الأدبي إلى أن غياب النقد الأدبي وعدم حضوره وتفاعله مع النصوص المنشورة هو ما يزيد الكثير من التشوهات البادية في النصوص والكتب والبادية في الحوارات الثقافية والأنشطة والمستوى الجمالي .

وفي العدد رصد لأنشطة اتحاد الكتاب العرب الأخيرة لميرنا أوغلنيان وبحث اقتصادي للدكتور مصطفى الكفري وقصائد للشعراء حسين ورور ومحمد رجب وحسين عبد الكريم وغسان طعمه وقصة لسهى جودت بعنوان “ما أشبهها بالسلفان” وقصة بعنوان “دموع اللاعودة” لغزوان غزوان ومواد إبداعية أخرى.