مواضيع ثقافية وفكرية وادبية منوعة جاءت على صفحات العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب إضافة إلى بعض الدراسات والآراء النقدية والإصدارات الجديدة.

وتصدرت غلاف الجريدة لوحة للفنان التشكيلي غسان السباعي “اما” افتتاحيتها فجاءت بقلم الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب بعنوان “سرد مسلح” بين فيه أنه طوال القرن ونحو نصف القرن الفائتين تمثلت الرواية السورية الواقع بمختلف مكونات لوحة الفيسفساء السورية الخلابة فيه وكان مرآة صادقة لتلك المكونات على غير مستوى وباستثناءات قليلة.

وكتب رئيس التحرير محمد حديفي مقالا بعنوان “لقاماتهم العالية ننحني” لحماة الديار لثباتهم وصمودهم.. لهاماتهم المرفوعة ألقا فوق تراب الوطن ولبطولاتهم التي أورقت شجرا رويت أغصانه بعبير الدم .. لهؤلاء تنحني الهامات ولأجسادهم التي سيجت حدود الوطن تكتب الملاحم.. ولاحلامهم بوطن حر كريم سيد فوق ترابه الوطني يركع التاريخ إجلالا وتقديسا.

ومن عناوين صفحات قضايا وآراء رأى سليم بركات في مقالته بعنوان “وطنية الحوار وحوار المواطنة” أن المواطنة هي الحاجة العليا في المجتمع والدولة وهي أعلى درجات الوعي ولا بد لشعبنا العربي من الانتقال إلى هذه الحالة.

وفي صفحات النقد الأدبي كتبت سلوى صالح في مادتها التي حملت عنوان “عالم الجمال الفرنسي.. شايفر” يسلط الضوء على العملية الجمالية في كتابه “وداعا علم الجمال” موضحة أنه عنوان مثير للاهتمام والاستغراب ولا سيما إذا اعتمده أحد علماء الجمال وهو الباحث الفرنسي جان ماري شايفر في كتاب وضعه عام 2000وترجمته الدكتورة زبيدة القاضي ليصدر مؤخرا عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 120 صفحة.

وفي صفحات القصة والشعر نشرت الأسبوع الأدبي مجموعة من القصص والقصائد المنوعة منها قصة بعنوان “يا أحبائي عودوا حتى لومتم” لرشا الصالح وقصيدة بعنوان “الوداع” للشاعر عيسى درويش “وقليلا من دفء روحك” للاديب بديع صقور.

وعلى صفحة أصوات جديدة نشرت الأسبوع الأدبي باقة من الإنتاجات الأدبية منها قصيدة بعنوان “تجليات دمشقي” لعلاء زريفة وهذا طفلي وهذه أنا لـ رولا عبد كما نشرت المجلة عددا من الإصدارات الجديدة منها كتاب بعنوان “قطتان في صندوق” لإياد ناجي الذي يضم أربع روايات قصيرة تدور موضوعاتها حول قضايا اجتماعية وفكرية.