الثلاثاء 2009-12-22 08:13:15 الفن التشكيلي
واقعية في الإدارة.. (تعبيرية) في الأداء والحوار.. تترك (انطباعاً) بحجم المسؤولية تجاه التشكيل السوري
نبال بكفلوني (لسيريانديز- الثقافة والفن): هناك تميز كبير للفن التشكيلي السوري على المستوى العالمي
هيثم قحف
عند سؤالها عن مستوى التشكيل السوري قالت :لقد اطلعت على مجموعة كبيرة من تجارب الفنانين العرب والأجانب وهناك تميّز كبير للفن التشكيلي السوري وإنك لا تستطيع إلاّ أن تلحظ هذا التميز في الخارج وخاصة الفنانين الشباب.
وعن المعرض السنوي قالت: المعرض يقام منذ الستينات ..ونحن قمنا بتقسيم المعرض السنوي إلى معرضي الخريف للفنانين الذين تجاوزا الأربعين عام والذي يقام في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني من كل عام.
ومعرض الربيع للشباب الذين لم يتجاوزا الأربعين عام في النصف الثاني من شهر نيسان.
ويشارك بهما كوكبه من الفنانين اللامعين السوريين المتميزين يقدم فيها الفنان آخر انتاجاته ، والشروط أولاً هو أن يقدم عملاً جاداً فعلياً، ثانياً ألا يكون القياس كبيراً فنحن تأتينا دعوات لإقامة معارض في دول مختلفة لهذا نحن محكومين بالأحجام لأنه أثناء الشحن تكون الصناديق ذات قياس محدد كي تدخل إلى الطائرة فلهذا نحن محكومين به بالإضافة لعدم وجود مستودعات كبيرة لذلك، نفضل الأعمال التي تستطيع أن نشارك بها في المعارض الخارجية.
وعن اقتناء الأعمال قالت: لا يوجد دولة في العالم لم تشتري المعرض بكامله إلا نحن لذلك ارتأينا ألاّ نشتري إلا الأجود والأفضل وبالنهاية ندرك أننا اقتينا أعمالاً كثيرة ولا يوجد مكان في المستودعات. بالإضافة أن هناك لجنة من كبار الأساتذة في مجال الفن التشكيلي على الإطلاق تختار الأعمال بعناية ودقة .
وعن المعارض المشتركة: نحن نقوم بعمل ملتقيات للفن التشكيلي وقد قمنا بثلاث ملتقيات خلال أقل من ثلاث سنوات وقمنا باثنين في عام واحد الأول في النصف الثاني من الشهر الرابع شارك فيه /19/ فنان تشكيلي من سورية ودول عربية وأجنبية وكان في حديقة قلعة دمشق وكان جميلاً جداً.
ومنذ أيام انتهى ملتقى القدس في عيونهم بمشاركة /28/ فنان ومحاضر من دول عربية وأجنبية مختلفة يأتون إلى هنا ويقومون بورشة عمل والمعرض الأخير شارك فيه الفنان عمر حمدي، والفنان بهرم حاجو والفنان ياسر حمود ومجموعة متميزة متميزة من الفنانين.
وهناك دول أجنبية  مثل ايطاليا ، فنلندا، فرنسا، ومن الدول العربية تونس، المغرب، الجزائر، الكويت، سلطنة عمان ...الخ .
وعن رعاية دليل المعرض السنوي تقول السيدة نبال: أهم شيء في أي مشروع هو الرعاية الخاصة وقد سمح السيد وزير الثقافة في عام /2007/ بدعوة الجهات الخاصة بالمشاركة في الرعاية وتم هذا بالإضافة إلى جهود المديرية وهناك جهات كثيرة تقدم لنا الدعاية، والدليل مهم جداً ومشاركة الجهات الخاصة مهمة جداً أيضاً فلماذا تتحمل الدولة وحدها كل شيء؟!
وأنا بالنسبة لي منذ استلامي منصبي عام /2007/ حرصت على هذا الدليل وانجازه وإخراجه بأفضل صورة .
وعن متحف الفن الحديث أفادت إن المتحف سيكون جاهزاً لما لهذا المتحف من أهمية لكل فنان سوري ولقد قمنا بتجديد مبنى المديرية بشكل كامل..
وعند وداعها يتبادر إلى الذهن بعض الكلمات التي قالتها أثناء تكريمها في مونتيري الفرنسية في 8/3/2008.. عندما تقول: إنني لم أبرح الوطن.. وهو الذي يقفز إلى حقيبتي ليكون أجمل ما أحمل في حلي وترحالي..
وتقول في داخلك.. لا بد أنك تحملين هم مديرية الفنون والفن التشكيلي السوري في نفس الحقيبة التي يقفز إليها الوطن...
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024