الأحد 2015-12-13 04:10:59 اخبار الفن والفنانين
الأدباء الفلسطينيون المشاركون بتأبين حمزة برقاوي: نحن مع الشعب السوري ضد الإرهاب

برعاية الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية أقامت وزارة الثقافة في مكتبة الأسد الوطنية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والأمانة العامة للأدباء الفلسطينيين حفل تأبين للأديب حمزة برقاوي أمين سر اتحاد الأدباء الفلسطينيين في سورية.7

وعبر معاون وزير الثقافة توفيق الامام في كلمة وزارة الثقافة عن أهمية مكانة الراحل برقاوي الابداعية وموقفه إلى جانب سورية التي تتصدى لأشرس عدوان يشهده التاريخ الحديث.

وأوضح الامام أن الراحل برقاوي “احتضنته دمشق وكان هواؤها موئلا لتفتح ابداعه واذكاء جذوة نضاله في كل مراحل حياته منذ مجيئه إلى دمشق لأن
ايمانه المطلق بان الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من دمشق.. فهي بلد الأحرار على الدوام وقلعة الصمود والتصدي التي وجد فيها أيضا الأم الحنون الرؤوم والحضن الدافئ المعطاء الذي مارس فيه نضاله القومي منطلقا إلى عمله الصحفي والأدبي فأثمرت تجربته الابداعية وانجازاته الثقافية”.

أما رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال الصالح فأكد أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة دوما في أدب برقاوي وملهمته مدافعا فذا عن حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه وخاطب الصالح روح الاديب برقاوي قائلا “يا الحمزة الفلسطيني المثقف الوطني بامتياز المنتمي بامتياز نم هانئا نم فها هي فلسطين تقاوم.. شبابها وشاباتها يبدعون ثقافة جديدة في المقاومة.. نم أن فلسطين ستنتصر.. ان سورية تنتصر تنتصر تنتصر”.

ورأى الاديب حسن حميد عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب أن الراحل حمزة برقاوي كان شغوفا بالرواية والقصة والأدب وكل الاجناس الثقافية التي كان يعبر فيها الادباء عن قضاياهم النضالية والادبية فكان منتميا للعروبة والقيم والحضارة والمجد وساحة الرؤى ومدونة الافكار وقال “لقد عاش حياته كلها من أجل العروبة والعرب”.

بدوره قال الشاعر خالد أبو خالد.. عندما بدأت الهجمة في اطار ما سمي “الربيع العربي” ووصلت الى سورية “كنا نحن الذين رفعنا شعارنا في مواجهة من يقولون بتحييد الفلسطيني على ارض سورية في مواجهة الهجمة الهمجية الشرسة والتي ما زالت سورية تعاني منها.. رفعنا صوتنا قولا وفعلا ومارسنا هذا في كل نشاطاتنا قائلين إن سورية إذ تخوض معركتها هذه إنما تخوض حربا وطنية قومية عظمى تصب محصلاتها في نضالات الامة كلها مؤكدين أن تحييد الفلسطينيين في هذا الصراع هو كلام باطل يراد به الباطل إذ أن سورية تخوض معركة فلسطين كما انها منحت الفلسطينيين تاريخيا نفسها كحاضنة لنضالاتهم منذ العشرينيات من القرن الماضي”.8

وفي اتصال هاتفي قال الشاعر مراد السوداني أمين عام اتحاد الكتاب في فلسطين المحتلة إن “برقاوي كان يعبر عن نضال فلسطين مثلما هي سورية العروبة التي تدافع عن فلسطين وعن العرب جميعهم”.

وأشار عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي سامي عطاري إلى أن حمزة برقاوي “عاش أمينا وشامخا محافظا على مبدئه لا يعرف التراجع ولا الانكسار ولا التخاذل وان ذكراه ستبقى في القلوب”.

وعبرت السيدة ماجدة شاكر زوجة الراحل برقاوي عن اهمية الحياة التي عاشها زوجها بالابداع والنضال مشيرة إلى الفراغ الذي تركه غيابه شاكرة كل المؤسسات الثقافية في سورية التي ساهمت بالوقوف الى جانبه في حياته واقامت هذا الحفل التأبيني بعد وفاته.

شارك في حفل التابين العديد من الكتاب والادباء والمفكرين بحضور وزير الثقافة عصام خليل و جمع من السياسيين والكتاب والمثقفين.

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024