في ختام أعمال الملتقى الدولي للنحت توجهت"سيريانديز ثقافة وفن"إلى أرض الملتقى، شاهدنا أعمال تشكيلية في منتهى الروعة والجمال والدقة والإتقان،ومما لا شك فيه أن أعمال العام الحالي متميزة ومختلفة، ويمكن للزائر مشاهدة الأعمال على أرض الواقع ،ومن ثم عليه أن يحكم بنفسه على جودة وجمال ما شاهد من أعمال تشكيلية

توجهنا إلى الفنان التشكيلي السوري"مصطفى علي" المعروف محليا وعربيا وعالميا وسألناه عن رأيه بملتقى هذا العام وعن تطور الملتقيات النحتية السورية فقال:فيما يخص مستوى الأعمال نسمع وينقل إلينا أن النحاتين المشاركين والذين لهم تجارب واسعة بالملتقيات الدولية أنهم يعتبرون أنّ هذا أفضل ملتقى شاركوا به حتى الآن خلال مسيرتهم الفنية الطويلة، وهذه شهادة نعتز بها والحقيقة سمعت من جميع المشاركين هذا الكلام وكانوا يرددونه فيما بينهم وأمام الآخرين، وفعلاً الملتقى فنياً كان مستواه عال جدا،وكذلك إداريا وتنظيمياً كان أكثر من جيد مع لفت الانتباه أن كل التحضيرات تمت على عجل وبالسرعة القصوى.

 ولدى سؤاله عن الحجر التدمري المستخدم في الملتقى قال:

بالنسبة لي لا فرق بينه وبين الايطالي وغيره، لكن الحجر التدمري من الجغرافيا والأرض التي ننتمي لها وننسجم معها وأنا كنت مصراً أن استخدم هذا الحجر..

وكنت مصراً أيضاً أن يزور جميع الفنانين المشاركين مدينة تدمر الأثرية قبل أن  يبدأوا العمل حتى يتعرفوا على المدينة العظيمة التي بنيت من هذه الأحجار.

نحن أتينا بالأحجار من المقالع نفسها والنتائج كما لاحظ الجميع كانت أكثر من جيدة لأن الحجر التدمري ( حجر دافىء) وينسجم مع أجوائنا.

وفي الختام قلنا للفنان مصطفى علي هل أصبح الملتقى تقليداً سنوياً؟..

 قال: لا ندري بعد لكننا نعمل لتزيين مدينة دمشق العريقة وقريباً ستنتشر الأعمال في العقد الطرقية والمداخل والحدائق،وعاصمتنا مترامية الأطراف،وهناك مكان لكافة الأعمال الحالية والمستقبلية.

وفي النهاية أشكر موقع"سيريانديز-ثقافة وفن"وإدارته على الأهتمام والمتابعة اليومية لأعمال الملتقى وكل عام والجميع بألف خير