الجمعة 2015-10-30 23:20:16 عروض
السنابل تثمر من جديد.. احتفالية بمناسبة يوم الطفل العربي في درعا-

أقامت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة درعا اليوم احتفالية يوم الطفل العربي الثالثة عشرة بعنوان “السنابل تثمر من جديد” على مدرج صالة البعث بفرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي .

وتضمنت الاحتفالية ورشات رسم جماعية على لوحات قماشية بمشاركة الأطفال و اليافعين على مدى ثلاثة أيام وفقرات موسيقية لكورال فرع اتحاد شبيبة الثورة وفرقة كشاف مدينة ازرع وفقرة فنون شعبية بعنوان “أم الحصايد” لفرع طلائع البعث و فقرات فنية وفلكلورا شعبيا لفرقة أطفال سنابل حوران وفقرة تمثيلية “تحية للجيش العربي السوري”.

وقدمت الشاعرة رحاب رمضان قصيدة بعنوان طفولة و القى الطفل صلاح لطيف قصيدة بعنوان سامحني يا وطن كما قدمت الفرق المشاركة لوحات بانورامية بعناوين صباح الخير سورية و حامي الحمى يا جيشنا السوري و قائد صامد ما بينهز ووطني .

وأشار وزير الثقافة عصام خليل في كلمة له إلى تضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية .

وبين خليل أن أبناء درعا يخوضون كما كل سورية معركة ثقافة الحياة في وجه الموت معركة النور ضد الظلام و لأننا ننتمي إلى الضوء بكل مكوناتنا فإن النصر حليفنا و ها هي البشائر بدأت من حوران مضيفا.. إن غدا لنا و لا يمكن أن يكون لغيرنا وإننا مطمئنون بأننا سنحتفل قريبا على مدرج بصرى الشام بالانتصار وستتحول هذه السنابل إلى سنديانات شامخة خضراء .

بدوره أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أننا بحاجة لمساحات للفرح بعد هذه الحرب الإرهابية القذرة التي استهدفت كل شيء حتى اطفالنا فهذه الاحتفالية التي تقام اليوم على أرض مدينة درعا هي انتصار اخر في سجل انتصاراتنا على الإرهاب .

وأضاف “إننا أول دولة عربية تحتفل بعيد الطفل العربي وسنتعلم من أطفالنا المحبة و الألفة و الصدق و التآخي و نعلمهم الطريق الصحيح وحب الوطن والدفاع عنه فنحن من أجل وطننا نواجه هؤلاء القتلة لنحافظ على مستقبلهم”.

وأشار أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة إلى أن التكفيريين الذين يهاجمون سورية منذ نحو خمس سنوات حاولوا حرف تفكير الأطفال من الحب إلى الحقد ومن البسمة إلى الحزن علموهم الذبح و القتل و حمل السلاح لكن هذه الاحتفالية هي الوجه الصحيح للطفولة هكذا سورية تبني أبناءها على الحب والخير و العلم .

من جانبه قال مدير الثقافة في درعا عدنان الفلاح أن لا مجال لترسيم الحدود بين الثقافة و السياسة وبقدر تقدم الثقافة تستقيم السياسة منوها بأهمية إعادة الاعتبار للثقافة في المشروع النهضوي الوطني و القومي والحاجة إلى وضع استراتيجية ثقافية جديدة تعالج هذا التراجع وتعزز ثوابت العمل الوطني.

وأشار الفلاح إلى أن احتفالية السنابل تثمر من جديد وأقيمت لإعادة الحياة إلى الروح والجسد الثقافي ورسم البسمة و الفرحة على شفاه أطفال سورية ورسالة بأن إرادة الحياة ستنتصر على ثقافة الظلام والخوف وبالتالي بناء ثقافة الطفل الذي يمثل المستقبل داعيا الجميع لتعزيز بناء هذه الثقافة المستندة إلى حقوق الطفل في الحياة والتعلم و الرعاية الصحية و الأدب والفن والعيش بحرية.

حضر الاحتفالية قائد الشرطة وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا وعدد من علماء الدين ورجال الدين المسيحي وحشد رسمي و شعبي.

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024