الأربعاء 2015-08-26 21:19:28 موســيقا
بعد غياب 13 عاما ميادة الحناوي تطل على جمهورها اللبناني

ثلاثة عشر عاما هي المدة التي غابتها مطربة الجيل الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي عن جمهورها اللبناني المتعطش لفنها والتي كانت كافية لتجعله يتدافع إلى حفلتها ضمن ليالي مهرجانات بعلبك الدولية على مدرجات معبد باخوس في القلعة الأثرية.

مطربة الجيل التي غنت يوم الجمعة الماضي وسط حضور ناهز ثلاثة آلاف متفرج كانت المطربة العربية الوحيدة التي اختيرت للمشاركة في مهرجانات بعلبك الدولية لصيف 2015 إلى جانب عدد من المغنين العالميين وهم الفرنسية هندي زهرة وعازف الغيتار المعروف والمغني الكاميروني ريتشارد بونا وفرقة زي ايرث ويند اند زي فاير إكسبيريان.وبمشاركة فرقة موسيقية مؤلفة من 21 عازفا بقيادة المايسترو اللبناني إيلي العليا حيت الحناوي الشعب اللبناني بعد أن قدمت أغنيتها الأولى “هي الليالي كده” كلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وألحان عمار الشريعي ثم “كان يا ما كان” كلمات وألحان الموسيقار بليغ حمدي و”نعمة النسيان” كلمات عمر بطيشة وألحان فاروق سلامة و”أنا مخلصالك” و”الشمس” كلمات عمر بطيشة وألحان صلاح الشرنوبي و”دوا عيني” كلمات أحمد شتى وألحان يحيى الموجي.

صاحبة أغنية “جبهة المجد” التي رحب بها رئيس بلدية بعلبك خلال حفلتها مشيرا إلى أنها جاءت من بلد المقاومة إلى بلد المقاومة
قالت في تصريح لـ سانا إن “انقطاعها عن الغناء أمام الجمهور اللبناني كان نتيجة للأحداث التي شهدها هذا البلد من نحو 10 سنوات وإنها عندما تلقت الدعوة لم تتردد في إعلان موافقتها عليها لما يمثله لبنان ومدينة بعلبك حاضنة المقاومة اللبنانية”.

ولفتت أول مطربة عربية صدرت لها اسطوانة ليزر سي دي إلى أن زيارتها السابقة إلى لبنان كانت لتسجيل أغانيها التي كان آخرها أغنية “الشهيد” معربة عن سعادتها لمشاركتها في مهرجان بعلبك ولتفاعل الجمهور معها وانسجامه مع الألحان.

يشار إلى أن المطربة السورية ميادة الحناوي من مواليد مدينة حلب انطلقت إلى عالم الفن في أواخر سبعينيات القرن الماضي وتعاونت مع كبار الشعراء والملحنين من سورية والعراق ومصر وليبيا ولبنان قدمت خلالها عشرات الأغاني الوجدانية والوطنية.

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024