أمسية شعرية موسيقية لمشروع انجاز
سيريانديز-براء الأحمد
تضمنت فعاليات مهرجان الوادي السياحي 2015 أمسيات شعرية ومعارض فنية وموسيقى وعروض مسرحية .
وكان من فعالياته لليوم الثاني أمسية شعرية موسيقية  بعنوان / شعر على الوتر / من مشروع انجاز للشاعرين كرم منصور وطارق السيد احمد.
بدآ الشاعر /كرم سهيل منصور / بأبيات شعرية عن الوادي  ثم ألقى مجموعة قصائد شعرية حملت عناوين مختلفة ومتنوعة منها صيرورة وبتلبقلك ودينونة وليلة ربيعية وصدفة وعرب وارض جديدة وختمها بقصيدة فضا .
وقال منصور في قصيدته عن الواد
من النوم يا وادي النضارة فيق
استقبل ضيوفك ناطرك رفيق
جدد شبابك بلش نهارك
بدنا حفل ها ليوم فيك يليق
وقصيدة أخرى شبه فيها الوادي بفنجان قهوة منحوت بازمير نور ونار قال فيها ....
الله نحت أعجوبة الوادي
بأزميل نور ونار مش عادي
و تا صار شكلو يشبه الفنجان
أتاني وقت عم ينحتو زيادي 
يمكن يا وادي تشوف عمري صغير
لكن انأ بالفكر من جيلك
بفرد جناحي وبالخيال بطير ومطرح ما وصل صوت ترتيلك
بقطع حدود الكون وقتا بصير
فوق السما وبجيب منديلك
وبهديك من نور المحية بيل
تا تصر تضوي الكون من بلك .

وألقى الشاعر  /طارق السيد احمد/ مجموعة أبيات زجلية حملت عناوين مختلفة غزلية مع قليل من المعاناة  وقصيدة أخرى وجهها لفئة من أبناء البلد لم يحافظوا على وصية الأجداد ولم يقرؤوا التاريخ  وقصيدة حملت عنوان لا تسأليني قال فيها
لقد زرعت  هنا عشت....كبرت هنا فرحت ...حزنت ...تقهقرت...توسلت
أخذت ...سلبت....صلبت...رضعت التراب هنا
وفي موسم الحصاد الأخير سأعود لأموت هنا فهنا عيناك ...
وقال في قصيدة أخرى
اي يا فتاتي لا املك الكثير قلم وبضع اوراق وسرير
وقلب قد امتلأ بك فماعدا مهتما بالشهيق أو الزفير
إني أنت فاغمرن حتى يثمل العصر من أصابع راحتك اليمنى وأنفاسي
ويفر من حلمي يقيني فيخبرك إني عاشق وبعض العشق أعاد تكويني
- مدير ومؤسس مشروع انجاز احمد العاقل قال :أن انجاز ترسم بعدا ثقافيا واجتماعيا وتنمويا لافتا إلى أن انجاز يضم مجموعة من الفرق الفنية المتنوعة التي تتنوع أعمالها بين الشعر والرسم والموسيقى والمسرح .
يذكر أن فعاليات مهرجان الوادي السياحي الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة حمص كان قد افتتح ب 2حتى 6 الجاري وبمشاركة رسمية وشعبية وفعاليات شبابية وأهلية
ورافق الافتتاح إطلاق حملات تشجير رمزية للمناطق التي تعرضت للحرائق قبل أيام إضافة إلى العديد من الفعاليات السياحية والثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية ومعارض رسم وفن تشكيلي ونحت وأمسيات موسيقية وغنائية وعروض مسرحية وغيرها من النشاطات التي استمرت خمسة أيام في هذه المنطقة التي تعتبر من أجمل المناطق السياحية في سورية  .
والمهرجان الذي يقام سنوياً ضمن خطة وزارة السياحة والذي عاد مع عودة الأمان لمحافظة حمص بفضل تضحيات الجيش العربي السوري يهدف إلى إعادة إحياء المنطقة التي تعتبر من أهم مناطق الجذب السياحي المهمة في سورية والعالم، وكذلك زرع البسمة على وجوه السوريين وخاصة الأطفال، كذلك تنشط السياحة الداخلية في تلك المنطقة