الجمعة 2015-03-12 23:19:24 حــوارات
الفنانة مي مرهج: توتر عالي أول تجربة سينمائية بدور البطولة

سيريانديز- براء الأحمد
انتهت الفنانة السورية مي مرهج من التصوير في مسلسل البيئة الشامية (حارة الأصيل)، من تأليف مروان قاووق واخراج محمد معروف وانتاج مؤسسة الفينيقية للإنتاج والتوزيع الفني.
في تصريح خاص لسيريانديز-  موقع ثقافة وفن تحدثت مرهج عن دورها في العمل:
أقوم بتجسيد شخصية سعدية الفتاة الطيبة في داخلها، والقوية الشريرة في أفعالها، والتي تكون ضحية كذبة وخدعة من قبل شاب يتقدم لخطبتها تسبب لها القهر والظلم ...والحقيقة أنه بهدف النصب للحصول على بيت اهلها في الوقت الذي يظهر لها هذا العريس عشقه وهيامه بها، يلعب دورا كبيرا في التلاعب بمشاعرها واقناعها بان خالها هو الذي قتل والدها...فتأخذ هي بدورها مواقف عدائية تجاه خالها المظلوم...وفي النهاية يكون هو النصاب وتكون هي الضحية المغرر بها ...
وتضيف مرهج بأنه من المفترض أن يعرض العمل خلال شهر رمضان المبارك، وتتمنى ان يترك بصمة لطيفة في البيوت والقلوب.

وحول سؤالنا عن دورها المميز في فيلم توتر عالي الذي تلعب فيه دور البطولة تقول:
توتر عالي أول تجربة سينمائية اؤدي فيها دور البطولة، وسبق وكان لي مشاركة في فيلم (حراس الصمت )، للمخرج سمير ذكرى، وفي فيلم ( مطر أيلول ) للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد ....
وتضيف : فيلم ( توتر عالي ) هو محاولة بسيطة للدفاع عن مناطق العشوائيات والوقوف في وجه مسلسلات الدراما التي حاولت تشويه صورة هذا الواقع الفقير في تلك المناطق ،هذه المسلسلات التي حاولت القول انها مكان للرذيلة والانحلال الاخلاقي ....


وحول قصة الفيلم تضيف مرهج: تدور حول علاقة حب وعشق بريئة تحضن في قلبها شاب يعمل فني اضاءة في مسلسلات التلفزيون وفتاة ريفية بسيطة تدرس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، في هذه القصة ينبض قلبان بنبضة واحدة وتدور بينهما لعبة طفولية ويندمجان في الحلم الى ان يصطدما بجدران الواقع القاسية وتنتهي قصتهما نهاية مأساوية واقعية مؤلمة مغايرة للحلم ويتحول انقطاع التيار الكهربائي في البيت الى تراجيديا قاسية، فتكون النهاية تحول عنيف من نبضة عشق بريئة الى صدمة الم وحزن وفاجعة.

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024