الأربعاء 2013-12-18 12:41:48 فنان وتعليق
زياد الرحباني : لو كنت مكان النظام السوري لفعلت الأمر نفسه

أعلن الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الثلاثاء 17/12/2013، تأييده للنظام في سورية، قائلاً :
لو كنت مكانه لفعلت الأمر نفسه ، مشيراً إلى أن الأزمة لن تطول ولن تظلّ مفتوحة وإلّا ستصبح خطرة على المنطقة، كما سخر مما يسمى الربيع العربي، قائلاً : (بلا ربيع بلا بلوط).
وقال الرحباني في حوار مع موقع ( العهد اللبناني ) رداً على سؤال حول إنتقاد البعض له بسبب تأييده النظام السوري:
اذا كنتُ مكانه لفعلت الامر نفسه.. لم تندلع الأزمة في سوريا بسبب مظاهرة في درعا، لكنّها كانت تحتاج الى أن تنطلق من مكان ما فاختيرت درعا القريبة من الحدود الاردنية، وبالمناسبة الاردنيون جماعة -متل الفلّ!-.
وتسأل لماذا لا يتمّ التركيز على دور الاردن في هذه الازمة خاصة أنها مركز غير آمن إطلاقاً، فالاستخبارات الاسرائيلية تجري تحقيقاتها في الاردن. أتصور أن هذا البلد يعرف أن المفاوضات الفلسطينية والاسرائيلية ستنتهي على أراضيه.
وتوقع أن لا تطول الأزمة في سورية قائلاً : أنا لا أشعر بهذا رغم أن البعض يقول إن الأزمة مفتوحة.. لا أعتقد أنها ستظلّ كذلك، قد تحسم الامور خلال 6 أو 7 أشهر.
وأضاف اذا استمرّت مفتوحة فتصبح خطرة على الجميع، على روسيا وأمريكا، وبالتالي يدخل عليها عناصر جديدة، هذه طبيعة التاريخ، فمثلاً قد يفكّر أناس جدد باستيراد السلاح.
وعما يسمى الربيع العربي، قال: بلا ربيع عربي بلا بلوط! أنظروا الى مصر كم تحتاج من الوقت لتقف من جديد. الأزمة المصرية ستتفاقم حتى تُحلّ، قد تحتاج الى ستّ أو سبع سنوات ليعود الاستقرار الى هذا البلد .
وأشار إلى أنه يحرص على عدم مقاطعة أي خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قائلاً إن : لديه أرشيف خاصّ بكلماته حتى.. ينتظر لقاءه قريباً ليصارحه بالكثير من الأمور التي لا يفصح عنها إلّا له ، معتبراً أن وضع المقاومة ممتاز اليوم.
وفي السياسة الداخلية، يتوقّف زياد عند مؤتمرات قائد القوات سمير جعجع ساخراً، ويعتبره (شخصاً طائفياً ومختلاً).. تيار المستقبل بنظره لا يفقه إلا سياسة المال والحسابات.. معيار الاخلاق يحمل زياد على التشكيك باللواء وسام الحسن، لا يستبعد تورطه في اغتيال الرئيس رفيق الحريري , نشرات الأخبار المحلية تزعجه بسبب مبالغاتها الدائمة، ولذلك يفضّل مشاهدة قناتي الميادين و روسيا اليوم ، فيما ينأى عن مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن.. ويتحضّر مع بداية العام الجديد، لاستئناف نشاطه الصحافي في الأخبار وفي جعبته عشرات المواضيع ..
ويعلن زياد إعجابه بأداء الوزير الروسي سيرغي لافروف.. ويتأمل بالاتفاق الدولي مع إيران مع تشديده على الهستيريا التي سبّبها لـ اسرائيل والسعودية على حدّ سواء.

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024