أكدت المطربة والممثلة السورية ميريام عطا الله أن غناءها أخيرا باللهجة السعودية غير مرتبط بموقف سياسي مما يحدث في بلادها، داعية أن يعود الاستقرار إلى بلادها حتى تعود الحركة الفنية وتستعيد الدراما السورية ذاتها.
قالت ميريام إن "تقديم أغنية "يا شام" باللهجة السعودية غير متعلق بموقف سياسي مما يحدث في سوريا، وقيامي بهذا الأمر من باب التواصل في الغناء بين كل الدول العربية بمختلف لهجاتها
وأضافت "أن الأغنية للشاعر السعودي طارق العبد الله، وهذا الأمر شجعني كثيرا لتقديمها باللهجة السعودية، ولا أعتبر هذا الأمر عيبا أو خطأ على الإطلاق".
دعت الفنانة السورية إلى أن يعود الاستقرار والأمن والأمان إلى سوريا من جديد، فضلا عن عودة الحركة الفنية، معتبرة أن الدراما السورية جزء مهم في الوطن العربي، ويجب أن تستعيد بريقها مرة ثانية في أقرب وقت ممكن بعد حالة التوقف التي تعاني منها بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد.
اعتبرت ميريام أن الدراما السورية لها فضل كبير عليها كممثلة ومطربة، لافتة إلى أنه فخر لها أن تنتمي لهذه الدراما، خاصة أنها حققت أمنيتها في الدخول بالمجال الذي تحبه سواء كان التمثيل أو الغناء.
وكشفت الفنانة السورية أن قلبها خالٍ، ولا تعيش قصة حب الآن، معتبرة أن الحب بالنسبة لها ليس لديه عمر أو وقت، وأنه سيأتي في الوقت المناسب.
شددت ميريام أن مواصفات فتى أحلامها تتمثل في أن يكون صاحب قرار، فضلا عن ضرورة امتلاكه الحضور والكاريزما الجذابة.
أشارت إلى أنها لا تمانع الزواج من شخص غير سوري، لكنها رفضت أن تكون الزوجة الثانية أو أن يقوم زوجها بالزواج عليها، رافضة في الوقت نفسه فكرة الزواج من شخص دينه مختلف لأنه أمر صعب اجتماعيا في العالم العربي.
نفت الفنانة السورية ما يتردد من أخبار بشأن أنها تفكر في الفترة القادمة كتابة الأغاني الخاصة بها، خاصة بعد الخواطر التي تنشرها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وشددت ميريام على أنها لا تكتب سوى الفصحى فقط، وأنها لا تعتبر نفسها تملك القدرة والكفاءة على كتابة كلمات أغانيها، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحتاج محترفين.