السبت 2012-03-17 16:51:43 أدبيات
الهمزات في خلايا الماء
بقلم: الشاعر رجب عيسى
كلَّ صباحٍ
أو ربما معظم ذي صباح
بين بدء الغفو
وبين هيبة الصحو
تمرين عليَّ.!!!
لهيكل الضوء....
وقع التيَّقظ
كيف ينام الحلم؛
وقد تأَّهب بيدر الوجع
على شِعاب الروح
كيف ينام الغفو
والنبض يشتعل بوهج السلام
ويرتقي الليل منافذ العبور
نحو حلم يفيق
وآخر ما يزال يتعمد بالملح
يتوشح بالعمق.
*********
جوقة الليل
تقيم خيمة الردهة الهادئة
وحوريات البحر؛تلبس
سكينة الأمل
يُختَزلُ الفرح ببوح التجلي
ومرآة الرؤيا
سفوح السحاب
تلثم شغاف الضوء
على وقع بخور....
مرَّغ نرجس العمر
عتق المحار من الضياع
في لجة التكوين
وهناك ؛ من بعيدٍ
شبه رجلٍ تأبط الحظَّ
واغتنم صفاءكِ
وهناك رجلا تأخر المجيء به
شتت السهر عيناه
فتورَّمت بالضوء...!!!؟؟
*************
يستفزني المنظر.
خلايا الماء تهز الغيم
يستحم الكون بشمس
يتمم البحر بنهر
هزه الصخر فنزَّ بماء
تصير دماً
يوم الرحيل
وسبْتَ النماء
وقْعُ نجيع السماء
والاصطفاء
كلها خيلاء بخيلاء
وأستوي لذاتي
حين أرقب تمدد الأشياء
تفرد أعالي الأرض تنفسها
وتتنهد ينابيعها
ماء
رواء
وتعود أكواز الحلم من سفرتها
تغبط
ترتقي
تفتش في رحم المساء
عن حلم تفتات منه الرؤى سراً
لم يبزغ من ذي قبل
في خارطتي
رحيل الأسماء
ربما،
ربما يفاجئنا هسيس
بين محافل لعيون
حين تنصب سهما من دمعٍ
وبين وهاد السماء
أرجوك أيها الحلم
لاتفق
لاتفق
فيقظتي تميد فيَّ الترجي
صروحاً من الهم
ليوم يعبر
ويوم جاء
ويوم سواء......!!!!
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024