الخميس 2011-02-17 14:49:34 موســيقا
خوسيه أنطونيو مولينا.. قائد الأوركسترا السيمفونية الوطنية في جمهورية الدومينيكان


ولد خوسيه أنطونيو مولينا في سان دومينغو عام 1960. درس العزف على البيانو في المعهد الوطني العالي للموسيقى – الكونسرفاتوار، في العشرين من العمر انتقل إلى نيويورك حيث حصل على إجازة وماجستير من مدرسة مانهاتن للموسيقى قبل أن يدرس التأليف الموسيقي وقيادة المجموعات الموسيقية في مدرسة جوليارد التي شكّلت أسطورة في عالم الموسيقى.
كانت بداياته كقائد أوركسترا مع أوركسترا ماراكايبو السيمفونية في فينزويلا، وفي عام 1990 تم اختياره كواحد من المشتركين النهائيين الثلاثة في مسابقة «إيكسون» لقائدي الأوركتسرا من بين مجموعة زاد عددها على 100 مؤلف موسيقي عالمي.
كان مولينا أول مايسترو تتم تسميته كقائد أوركسترا رئيسي في فرقة أوركسترا أميركية، وعلى وجه التحديد، أوركسترا بالم بيتش المتميّزة. حيث تولى في مركز كارفيس القيادة الموسيقية لأداء الميتزو سوبرانو مارلين هورن وأوركسترا أوبرا بالم بيتش.
وفي العام 1995 تولى قيادة أداء النجمة الأميركية اللاتنيية غلوريا إستفان في الفاتيكان كجزء من الاحتفاليات بمرور خمسين عاماً على تولي الحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني رئاسة الفاتيكان. وقد كان المايسترو مولينا قائد الأوركسترا والموزّع الرئيسي في حفلات بافاروتي وأصدقائه.
أما الافتتاحية الموسيقية «يايا»، التي ألفها، فقد قامت بأدائها الأوركسترا السيمفونية الوطنية بقيادة المايسترو ليونارد سلاتكين في المهرجان اللاتيني – الكاريبي في مركز كينيدي بواشنطن، دي. سي عام 2002، هذا وقام المايسترو مولينا بقيادة الحفل الموسيقي الراقي للتينور الإسباني الشهير خوسيه كاريراس الذي أقيم في الدومنيكان.
وفي الآونة الأخيرة، كرّس المايسترو مولينا وقته للتسجيل في الأستوديو، حيث أعّد ألبوم «روائع الكاريبي» الذي أنتجه، وزّعه وتولى القيادة الموسيقية فيه تحت رعاية وزارة السياحة في الدومينيكان بمشاركة الضيوف الرئيسيين آرتورو ساندوفال، غونزالو روبالكابا وإيد كال. وبعد النجاح الكبير الذي أحرزه هذا التسجيل قام بإنتاج «روائع الكاريبي» مع أوركسترا لندن السيمفونية التي استضافت الفنان باكيتو دي ريفيرا كالفنان الضيف الرئيسي، وفي العام 2007 حلّ كقائد أوركسترا ضيفاً في مهرجان سان دومينغو الموسيقي.
تلقى خوسيه أنطونيو مولينا جائزة جمهورية الدومنيكان الرفيعة المستوى التي يقدمها صاحب السيادة، وقد تمت تسميته كبروفسور فخري في جامعة أوتونومس بـسان دومينغو. وفي العام 1996 منحته حكومة الدومنيكان لقب سفير ثقافي.
في العام 2001، منح وسام الاستحقاق «دوارتيه، سانشيز وميلا» وهو عبارة عن صليب كبير من الفضة، ومولينا أيضاً مؤسِّس ورئيس مؤسسة «الفنانون الشباب اللاتينو- أميركيون».

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024