سيريانديز - نيللي النجار

أحيا الفنان مارسيل خليفة مساء الجمعة على مسرح قلعة دمشق حفلا غنائياً بدأه بأغنية "ركوة عرب" وقدم هذه الأغنية بمناسبة تواجده في دمشق، ومن ثم وجه الشكر لشركة مينا المنظمة لهذا الحفل كما شكر الجمهور الموجود والقادم من المحافظات ومن عمان وفلسطين ولبنان ، وقد أطرب الجمهور بأغانيه الجميلة حيث تابع غنائه بـ "بغيبتك نزل الشتا " كما أدت أميمة خليفة أغنية " الكمنجات تبكي " كلمات الشاعر الراحل محمود درويش، وعاود مارسيل الغناء بأغنية "لبسوا الكفافي ومشوا" كلمات الشاعر طلال حيدر، أغنية "بين ريتا وعيوني بندقية" و"منتصب القامة أمشي" الأغنية التي ألفناها وأحببناها جميعاً منذ الصغر وأغنية "انهض يا ثائر" و"عصفور طل من الشباك" وغيرها من الأغنيات الجميلة وقام مارسيل بإهداء موسيقى تانغو لعيون حبيبتي لـ تشي غيفارا.

و توجهنا إلى الجمهور وسألناهم عن سبب حضورهم الحفل وماذا يعني مارسيل خليفة لهم فأجابنا السيد نضال زغبور قائلاً: مجرد وجود مارسيل خليفة بدمشق فأنا وكل العالم الموجودة نأتي لنستمتع بأغنيات مارسيل ونرجع للذكريات الحلوة التي كانت مع مارسيل ومع بداية أغانيه الجميلة وإحساسه الوطني والقومي والإنساني، أغاني الحب والوطن والإنسان مارسيل لوحده عنوان ليأتي الشخص ويرى شيء محترم.

وأيضا قال لنا السيد إياد عازر:إن مارسيل يمثل ابن البلد الحقيقي فهو يهتم بالقضايا المهمة التي من المفروض أن تهم كل مواطن ويبعث الحماس والقوة من خلال أغانيه.

أما الآنسة هلا الكناية فقالت لنا:كلنا نحس بأغاني مارسيل خليفة فهي نابعة من القلب ورسالتها تصل لأبعد مدى ووجود مارسيل بسوريا هو فخر لنا، فالجمهور أتى إلى سورية من كل أنحاء الدول العربية ليسمعوا مارسيل، ونحن نشكر شركة مينا لأنها تدعو شخصيات مهمة محبوبة من قبل الجماهير وكذلك محافظة دمشق لأنها تساهم بإقامة هكذا حفلات تتسم الرقي.

كما عبّرت الدكتورة مها الأحمر عن رأيها بمارسيل قائلةً: أنه الفنان الملتزم الذي يجب أن يُحضر بكل وقت يأتي فيه إلى سوريا.

وكذلك قال الدكتور أكرم الأحمر:مارسيل خليفة يمثل كل شيء فيه وطن فيه عاطفة حنين كل شيء فيه معنى العطاء سواء عطاء الأم، عطاء الأرض وعطاء الوطن، مارسيل يستطيع تجسيد كل هذه المعاني من خلال الكلمة الحلوة واللحن الجميل أو حتى بالحضور.

في نهاية الحفل قام مارسيل خليفة بتوجيه الشكر لكافة أعضاء الفرقة الموسيقية ومن بينهم ولديه بشار ورامي خليفة اللذين كانا على الإيقاع والبيانو.

بالفعل لقد كان حفلاً رائعاً، كان الجمهور متحمساً يغني مع مارسيل فقد بث الحماس والقوة والعزيمة في نفوس الجماهير، أيقظنا من غفوتنا على قضيتنا قضية جميع العرب "أراضينا المحتلة" أيقظ إحساسنا بأن هناك واجب علينا اتجاه وطننا يجب أن نقوم به.