“أي شيء آخذه من سورية لا أعيده إلا قلبي أتركه فيها” هكذا بدأ النجم اللبناني محمد اسكندر مساء اليوم على المسرح المكشوف في مدينة المعارض ضمن ثامن أيام الفعاليات الفنية المرافقة لمعرض دمشق الدولي 59.
افتتح اسكندر حفلته بتحية لسورية عبر أغنيته “ياسورية لاتخافي” التي استلهم من النشيد العربي السوري لازمتها الموسيقية أما كلماتها فكانت مستقاة من التاريخ المشترك بين الشعبين السوري واللبناني.
وكان للدعابة حضور في حفل اسكندر حيث غنى موالا توجه فيه باللوم إلى بعض المشتغلين بالسياسة من اللبنانيين اللذين تنكروا لفضل سورية ونسوا مواقفها الداعمة للبنان خلال الأزمات التي تتالت عليه.
ولأنه فنان التراث غنى اسكندر مواويل كثيرة من العتابا والمعنى فجاءت تحية سورية وقيادتها وجيشها وعرينها وإنه “دون سورية لا قيمة للعرب”.
وتفاعل الجمهور مع أغاني اسكندر المشهورة فغنى معه “جمهورية قلبي وغرفة عمليات والعالم جنت وبلوزتك الحمرا” والأخيرة أضاف لها مقاطع تغنى خلالها بانتصار سورية بمعرض دمشق الدولي ليهبط اسكندر إلى أرض المسرح مشاركا الجمهور في الرقص والدبكة ليغني هوارة شدت كلماتها بأحياء دمشق وبمناطق سورية وأغنية “يا سورية عزك دام” موجها عبرها التحية لروح الفنان اللبناني الراحل سمير يزبك.
ويشهد يوم غد ضمن الفعاليات الفنية المرافقة لمعرض دمشق الدولي حفلا غنائيا للمطرب علي الديك والفنان محمد خيري.
