انطلقت فعاليات الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، السبت، لتتواصل إلى غاية الثامن والعشرين من ذات الشهر الجاري بحضور أكثر من 450 شخصية سينمائية عربية وأجنبية، يحضرون نحو 500 عرض سينمائي في تونس العاصمة وفي العديد من المدن الأخرى. وتأتي الدورة 26 لأيام قرطاج السينمائية تحت شعار “نحاور، نحلم ونتقدم” حيث قال مدير الدورة الحالية إبراهيم الطيف: “نحاور، نحلم ونتقدم.. ثلاث كلمات تلخص طموحاتنا للدورة 26، ثلاث كلمات تضع مفهوم المشاركة والتجديد في جوهر توجهاتنا”. وأضاف الطيف: “إذ طرحنا على أنفسنا تثبيت أيام قرطاج السينمائية في موطنها العربي الإفريقي، مع تعزيز انفتاحها على السينما العالمية، تلك التي تشاركنا مشاغلنا المتعلقة بالتحرر وبالتعبيرات الثقافية”. وأشار مدير أيام قرطاج السينمائية إلى أن الدور الحالية “جاءت في إطار خاص، فالرهان كبير ولكنه محفز، ونحن مطالبون بوضع الخطوط العريضة لما سيكون عليه المهرجان مستقبلا، أما الآن وقد أصبح سنويا وجب دعم المهرجان وتقوية ركائزه”. 300 فيلم من 58 دولة وأكد مدير المهرجان أنه تمت برمجة نحو ألف عرض لأكثر من 300 فيلم من 58 دولة، مشيرا إلى أنه “يتوقع متابعة أكثر من 150 ألف متفرج لمختلف العروض”. وأوضح الطيف أن مختلف العروض ستقام في تونس العاصمة، إلى جانب 12 جهة من الداخل التونسي، مبينا أن عروض الدورة الحالية “ستصل إلى داخل السجون التونسية لتمكين السجناء من متابعة عدد من الأفلام بحضور مخرجي هذه الأفلام وممثلي المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب”.