http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف بورتريه بورتريه
أمهات جديرات بأوطانهن
د.خولة خلوف- باريس
لفاطمة، عاملة التنطيفات في مشفى في مدينة حماه، عينان عميقتان كليل دامس ، لها وجه دائري و مشرق كعباد الشمس ،و نصف ابتسامة دائمة لفم لا يتوقف عن المزاح و اضحاك كل من حوله و لها بدن ممتلئ تحشوه ببنطلون الجينز فتجسُّ طيات البطن الذي أنجب ستة أولاد ثم تقول بمرح لجارتها " كلو موي – [ماء]... هادا مو شحم. بكرة بتشوفي بس وقّف شرب المتة كيف رح يروح ".... تضحك أمي من قلبها و لا تعلّق.
توجّع ابنها الصغير فأخبرها الطبيب أنه يحتاج إلى جراحة عاجلة فاستقلت الباص صباح اليوم التالي متوجهةً إلى دمشق و بين محردة و حماه فتح مسلحون النار على حافلتهم فغطت فاطمة ابنها بجسدها و تلقت عنه رشقات الرصاص و قضت من فورها....
..................................................
ليكي ابنا صار ما أحلاه ، و طاب و الحمدلله ما ضلّ فيه شي". تقول أمي كأنها تعزّي نفسها....
.............................
في بذل الأمومة هذا سرُّ الطبيعة كاملاً غير منقوص ليس لأن الانجاب أو " التكاثر" يجّدد الدماء في عروق الطبيعة و يحفظ لها أبديتها فحسب بل لأن الموت على طريقة هذه الأم السوريّة هو ترجمة حرفية لطريق العبودية الواصل إلى ذروة الحرية.. تحررت فاطمة من جسدها بالموت كي يحيا صغيرها فيحكي قصص بسطاء ينسجون حقاً مستقبل هذا البلد الفريد المسمى: سوريا بينما يقوم " مركّبون" بتفكيك النسيج إلى عناصره الأولية..
كما ليس من باب الصدفة أن يسمي أهلُ تلك الضيعة بالذات الكونَ الواسعَ كقلوبهم : بالبسيطة.
لفاطمة نظائر في كل البقاع المنكوبة في سوريا و يقيني كامل بأن الخلاص غير ممكن دونهنّ
syriandays
  الأربعاء 2014-08-13  |  15:38:23
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024